بسم الله
الرحمن الرحيم
الحمد
لله رب العالمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنامحمد وعلى آله وصحبه
صلاة أهل السموات والأرضين عليه
إجري ياربي لطفك الخفي في أمورنا والمسلمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنامحمد وعلى آله وصحبه
صلاة أهل السموات والأرضين عليه
إجري ياربي لطفك الخفي في أمورنا والمسلمين
(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ)
الاية152 سورة البقرة
(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)
الاية45 سورة العنكبوت
الاية152 سورة البقرة
(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)
الاية45 سورة العنكبوت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاإله إلا الله
الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
سبحان الله والحمد لله
ولا حول ولا قوة إلا بالله
عـــــــــــــــــــــاجــــــــــــــــــــل
عيد
الاضحى المبارك يوم
الاثنين12-09-2016
بعد اعلان السعودية
ووقفة عرفات يوم الاحد11-09-2016
إن شاء
الله والله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا
السعودية تعلن رسمياً
اول ايام شهر ذي الحجة و عيد الاضحى 1437 هـ
بعد تعذر رؤية الهلال مساء اليوم الخميس 29 ذو
القعدة1437
الموافق 01-09-2016
اعلنت السعودية ان يوم
غدا الجمعة هو المتمم لشهر ذي القعدة وان اول ايام شهر ذي الحجة سيكون السبت الموافق
03 سبتمبر 2016على ان يكون الاحد يوم وقفة عرفات الموافق 11 سبتمبر 2016
و يكون الاثنين يوم عيد
الاضحى المبارك 12 سبتمبر 2016.
و قالت مصادر فلكية ان
رؤية الهلال بالعين المجردة او التلسكوب غير ممكنة مساء اليوم الخميس 01-09-2016 نظرا
لكسوف الشمس الحلقي الذي وقع خلال الفترة 10:30 صباحا حتى 12:40 ظهرا
واوضح الفلكي السعودي
محمد الثقفي من مرصده في جبل مروة ان يوم السبت غرة ذي الحجة فلكيا وبان الهلال يولد
بعد كسوف الشمس وغير ممكن رؤيته الخميس لذا سيكون الجمعة المكمل ثلاثين يوماً من شهر
ذي القعدة 1437.
وفي سياق متصل قال الفلكي
سلمان ال رمضان ان رؤية هلال ذي الحجة مستحيلة من اي مكان في الارض و تطابقه حديثه
و تصريحات المشروع الاسلامي لرصد الاهلة اضافة الى مرصد الفلك الدولي باستحالة الرؤية
.
فيما كانت قد قامت السعودية
مساء اليوم بتحري رؤية هلال شهر ذي الحجة لتحديد اول ايام عيد الاضحى 1437 هـ بعدما
شهدت اجزاء واسعة من المملكة كسوفا جزئيا حلقيا للشمس .
وفي وقت سابق دعت المحكمة
العليا في السعودية الى تحرى هلال ذي الحجة مساء اليوم الخميس بغرض اعلان موعد بداية
الشهر الهجري للدخول الى العشر الاوائل من ذي الحجة التى تعتبر ايام مباركة تختم بعيد
الاضحى المبارك .
عيدكم مبارك وكل عام
والامة الاسلامية بخير آمين
ترقب هلال ذو الحجة ويوم عيد
الاضحى المبارك لعام : 1437هـ/2016
- بداية شهر ذو
الحجة1437هـ/2016 حسب الفلكيين يكون يوم:
السبت01ذو الحجة1437هـ الموافق
03-09-2016م بالوطن العربي
لاستحالة الرؤية لقرب الهلال من
الافق كما تبينه الخريطة.
وعليه يكون يوم عيد الاضحى
المبارك 1437-2016
يوم الاثنين10ذوالحجة1437هـ
الموافق 12-09-2016
عيد
الاضحى المبارك يوم
الاثنين12-09-2016
بعد اعلان السعودية ووقفة عرفات يوم الاحد11-09-2016
إن شاء
الله والله أكبر كبيرا والحمد لله رب العالمين
يتم ذبح أضحية العيد بعد صلاة العيد وذبح الامام لاضحيته يوم10ذو الحجة
تجري
رؤية هلال ذو الحجة1437 فلكيا
سيحدث
الاقتران المركزي (المحاق المركزي) يوم الخميس 01 سبتمبر/أيلول 2016 الساعة 09:03
بالتوقيت العالمي بمشيئة الله.
إمكانية
رؤية الهلال يوم الخميس 01 سبتمبر/أيلول 2016
ويوم
الجمعة 2 سبتمبر/أيلول 2016 موضحة في الأشكال التالية باستخدام برنامج المواقيت
الدقيقة باعتماد معيار عودة، بحيث:-
رؤية
الهلال مستحيلة من المناطق الواقعة في اللون الأحمر بسبب غروب القمر قبل غروب
الشمس أو/و بسبب حصول الاقتران السطحي بعد غروب الشمس.
رؤية
الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من المناطق الواقعة في اللون الأزرق.
رؤية
الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الزهري، ومن الممكن
رؤية الهلال بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي التام والرصد من قبل راصد
متمرس.
رؤية
الهلال ممكنة بالعين المجردة من المناطق الواقعة في اللون الأخضر.
رؤية
الهلال غير ممكنة بالعين المجردة أو بالتلسكوب من المناطق غير الملونة، على الرغم
من غروب القمر بعد غروب الشمس ومن حصول الاقتران السطحي قبل غروب الشمس، وذلك بسبب
قلة إضاءة الهلال و/أو بسبب قربه من الأفق.
يرجى
ملاحظة أن الأشكال أدناه تبين إمكانية رؤية الهلال في المناطق الواقعة بين خطي عرض
60 شمالا و60 جنوبا.
الخميس 01 سبتمبر/أيلول 2016
الجمعة 2 سبتمبر/أيلول 2016
باعتماد التقويم الهجري
العالمي المبني على حساب إمكانية رؤية الهلال، فإن
بداية الشهر في النطاق الشرقي يكون
يوم السبت 03 سبتمبر/أيلول 2016
الرجاء ملاحظة أن التقويم الهجري العالمي يعتمد على الحسابات
المسبقة (أي لا ينتظر الرصد العملي و رؤية الهلال) وهو يتبنى معياراً معينا لبدء الشهر
الهجري الجديد. وقد تتبنى بلدك أو منظمتك معياراً آخر لبدء الشهر، لذا فإننا ننصح وبشدة
أن يتم الاطلاع عما جاء في صفحة التقويم الهجري العالمي في موقعنا قبل إصدار أي أحكام
.
**************************************************************************
عيد الاضحى المبارك1436هـ/2015
اعلنت السعوديةأن بداية شهر ذي الحجة: الثلاثاء01 ذي الحجة 1436هـ
الموافق 15-09-2015م وعيد الأضحي الخميس 24-09- 2014
اعلنت المحكمة العليا السعودية تعذر
رؤية هلال شهر ذى الحجة وعليه سيكون الاثنين 14 سبتمبر 2015 هو المتمم لـ 30 ذى
القعدة 1436على أن يكون يوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2015 هو أول أيام شهر ذى الحجة1436
فى السعودية وقطر والامارات والكويت وفى كل العالم الاسلامى.
و موعد وقفة عرفات يوم الاربعاء09ذي الحجة1436 الموافق 23 سبتمبر 2015
، ويكون أول ايام عيد الاضحى المبارك هو يوم الخميس10ذي الحجة1436 الموافق
24 سبتمبر 2015 .فى السعودية والكويت وقطر والامارات وسلطنة عمان والبحرين ومصروفى
كل الدول الاسلامية
كل عام وأنتم بخير.
صـــــلاة العــــيــــــد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
صلاة أهل السموات والأرضين عليه إجري ياربي لطفك الخفي في أمورنا
والمسلمين.
*********************
(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ
تَكْفُرُونِ) الاية152 سورة البقرة
(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ
الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِوَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) الاية45 سورة العنكبوت
1 - مشروعية صلاة العيد:
جاءت مشروعيتها في الكتاب والسنة. أما الكتاب: فقوله تعالى: {فَصَلِّ
لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2] المشهور في التفسير : أن المراد بذلك صلاة العيد
أي صلاة الأضحى والذبح. وأما السنة: قال ابن عباس: "شهدت صلاة الفطر مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فكلهم يصليها قبل الخطبة" وعنه
"أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العيد بغير أذان ولا إقامة".وقد أجمع
العلماء المسلمين على مشروعية صلاة العيدين.
2 - حكم صلاة العيدين:
ذهب الحنفية إلى أن صلاة العيدين واجبة, وذهب المالكية
والشافعية إلى أنها سنة مؤكدة, فيما ذهب الحنابلة إلى أنها فرض كفاية كصلاة
الجنازة أي إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين.
3 - خروج النساء إلى صلاة العيد:
ذهب الحنفية والمالكية إلى أنه لا يرخص للشابات من النساء الخروج إلى
الجمعة والعيدين وشيء من الصلاة.
وأما العجائز فلا خوف في أنه يرخص لهن الخروج لصلاة العيدين, وذهب الشافعية
والحنابلة إلى أنه: لا بأس بحضور النساء مصلى العيد غير ذوات الهيئات فلا تحضر
المطيبات، ولا لابسات ثياب الزينة أو الشهرة، لما روت أم عطية، قالت: "كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج العَواتِق والحُيَّض، وذوات الخدور في العيد،
فأما الحيَّض فكن يعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين".
وإذا أراد النساء الحضور تنظفن بالماء، ولا يتطيبن، ولا يلبسن الشهرة
من الثياب أي الثياب الفاخرة، ويعتزلن الرجال فلا يختلطن بهم، ويعتزل الحيَّض
المُصلَّى للحديث السابق، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد
الله، وليخرجن تَفِلات" أي غير معطرات، ولأن المرأة إذا تطيبت ولبست الشهرة
من الثياب، دعا ذلك إلى الفساد.
4 - وقت صلاة العيد:
اتفق الفقهاء على أن وقت صلاة العيد: هو ما بعد طلوع الشمس قدر رمح أو
رمحين، أي بعد حوالي نصف ساعة من الطلوع، إلى قبيل الزوال أي قبل دخول وقت الظهر،
وهو وقت صلاة الضحى، للنهي عن الصلاة عند طلوع الشمس، فتحرم عند الشروق، وتكره
بعدها عند الجمهور، فإذا صلوا قبل ارتفاع الشمس قدر رمح لا تكون عند الحنفية صلاة
عيد، بل نفلاً محرماً.
5 - قضاء صلاة العيد:
ذهب الحنفية والمالكيةإلى أنَّ: من فاتته صلاة العيد مع الإمام، لم
يقضها، لفوات وقتها، والنوافل لا تقضى، ولأنها لم تعرف قربة إلا بشرائط لا تتم
بالمنفرد، فلو أمكنه الذهاب لإمام آخر فعل، لأنها تؤدى بمواضع اتفاقاً. ولا تجوز
للمنفرد وإنما تصلى جماعة.
ووذهب الشافعية والحنابلة إلى أن: من فاتته صلاة العيد مع الإمام،
سنَّ له قضاؤها على صفتها، لفعل أنس، ولأنه قضاء صلاة، فكان على صفتها كسائر
الصلوات. وله قضاؤها متى شاء في العيد وما بعده متى اتفق، والأفضل قضاؤها في بقية
اليوم.
وتجوز صلاة العيد للمنفرد والعبد والمسافر والمرأة، كما بينا.
6 - موضع أداء صلاة العيد:
ذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن: موضعها في غير مكة: المصلى
(الصحراء خارج البلد، على أن يكون قريباً من البلد عرفاً عند الحنابلة) لا المسجد،
إلا من ضرورة أو عذر.
أما في مكة: فالأفضل فعلها في المسجد الحرام، لشرف المكان، ومشاهدة
الكعبة، وذلك من أكبر شعائر الدين.
وذهب الشافعية إلى أن: فعل صلاة العيد في المسجد أفضل، لأنه
أشرف وأنظف من غيره، إلا إذا كان مسجد البلد ضيقاً، فالسنة أن تصلى في المصلى.
فإن كان في الناس ضعفاء، استخلف الإمام في مسجد البلد من يصلي بهم.
7 - كيفية صلاة العيد:
صلاة العيد ركعتان بالاتفاق.
كيفية صلاة العيد عند المالكية:
المالكية كالحنفية في أداء صلاة العيد ركعتين جهراً بلا أذان ولا
إقامة، واستحباب قراءة {سَبِّح} ونحوها، وسورة {والشَّمْس} ونحوها، إلا أن التكبير
في الركعة الأولى ست بعد تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمس غير تكبيرة القيام، قبل
القراءة ندباً، فإن أخر التكبير عن القراءة صح، وخالف المندوب. ولا يتبع المؤتم
الإمام في التأخير عن القراءة ولا في الزيادة عن هذا القدر.
ويندب موالاة التكبير إلا الإمام فيندب له الانتظار بعد كل تكبيرة،
حتى يكبر المقتدون به، ويرفع يديه في تكبيرة الإحرام فقط، ولا يرفع يديه مع
التكبيرات في المشهور، ويكره الرفع. ويسكت المكبر. ويكره أن يقول شيئاً من تسبيح
أو تحميد أو تهليل أو غيرها.
والتكبيرات سنة مؤكدة، فلو نسي الإمام شيئاً منها، وتذكره في أثناء
قراءته أو بعدها، كبَّر، ما لم يركع، وأعاد القراءة، وسجد بعد السلام سجود السهو،
لزيادة القراءة الأولى.
وإن تذكره بعد أن ركع، استمر في صلاته وجوباً، ولا يرجع له، إذ لا
يرجع من فرض لنفل، وإلا بطلت الصلاة، ويسجد الإمام للسهو ولو لترك تكبيرة واحدة،
إذ كل تكبيرة منها سنة مؤكدة. وأما المؤتم فالإمام يحمله عنه.
وإذا لم يسمع المقتدي تكبير الإمام تحرّى تكبيره وكبر.
8 - خطبة العيد:
تسن عند الجمهور وتندب عند المالكية خطبتان للعيد كخطبتي الجمعة
في الأركان والشروط والسنن والمكروهات، بعد صلاة العيد خلافاً للجمعة، بلا خلاف
بين المسلمين يذكِّر الإمام في خطبة عيد الفطر بأحكام زكاة الفطر، وفي عيد الأضحى
بأحكام الأضحية وتكبيرات التشريق ووقوف الناس بعرفة وغيرها، تشبهاً بالحجاج، وما
يحتاجون إليه في يومهم ويحسن تعليمهم ذلك في خطبة الجمعة السابقة على العيد. وإذا
صعد على المنبر لا يجلس عند الحنفية، ويجلس عندالحنابلة والمالكية والشافعية
ليستريح.
تكبيرات الخطبة:
ذهب جمهور العلماء إلى أن الخطيب يكبر تسع تكبيرات متوالية في الخطبة
الأولى في الثانية يكبر سبع تكبيرات متوالية.
وذهب المالكية إلى أن التكبير في خطبة العيد غير محدَّد، فيكبر في
أولها وأثنائها.
ويستحب عند الحنفية أن يكبر الإمام قبل نزوله من المنبر، أربع عشرة
تكبيرة.
حكم التكبير في العيدين:
اتفق الفقهاء على مشروعية التكبير في العيدين في الغدو إلى الصلاة،
وفي إدبار الصلوات أيام الحج. أما التكبير في الغدو إلى صلاة العيد: فذهب أبو حنفية
إلى الندب في: التكبير سراً في عيد الفطر في الخروج إلى المصلى، ويقطعه إذا انتهى
إلى المصلى في رواية، وفي رواية: إلى الصلاة.
وقال الصاحبان أبو يوسف ومحمد: يكبر جهراً، واتفقوا على التكبير جهراً
في عيد الأضحى في الطريق.
وذهب الجمهور إلى أنه: يكبر في المنازل والمساجد والأسواق والطرق أي
عند الغدو إلى الصلاة جهراً، إلى أن تبدأ الصلاة.
وعند الحنابلة: إلى فراغ الخطبة، وهو في الفطر آكد من تكبير ليلة
الأضحى ولما فيه من إظهار شعائر الإسلام، وتذكير الغير.
ويندب التكبير المطلق( وهو ما لا يكون عقب صلاة)عند الشافعية والحنابلة:
من غروب شمس ليلتي العيد لاما قبلهما. ولا يسن التكبير المقيد(وهو المفعول عقب
الصلاة) ليلة الفطرعند الحنابلة وفي الأصح عند الشافعية، لعدم وروده.
صيغة التكبير:
ذهب الحنفية والحنابلة إلى أن صيغة التكبير في العيدين هكذا: "
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
وذهب المالكية والشافعية إلى أن الصيغة هكذا: "الله أكبر، الله
أكبر، الله أكبر"، وهذا هو الأحسن عند المالكية، فإن زاد"لا إله إلا
الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد" فهو حسن، ويستحب أن يزيدعند
الشافعية بعد التكبيرة الثالثة:"الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان
الله بكرة وأصيلاً" كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا. ويسن أن
يقول أيضاً بعد هذا:"لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين،
ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده،
لا إله إلا الله والله أكبر". ويختمها بقوله:"اللهم صل على محمد وعلى آل
محمد، وعلى أصحاب محمد، وعلى أزواج محمد، وسلم تسليماً كثيراً".
التكبيرات في إدبار الصلوات:
ذهب الحنفية إلى وجوب تكبير:الرجال والنساء تكبير التشريق في الأصح مرة،
وإن زاد عليها يكون فضلاً، عقب كل فرض عيني بلا فصل يمنع البناء على الصلاة
(كالخروج من المسجد أو الكلام أو الحديث عامداً) ويؤدى بجماعة أو منفرد، ولو قضاء،
ويكون التكبير للرجال جهراً، وتخافت المرأة بالتكبير، ولا يكبر عقب الوتر وصلاة
العيد.
ومدته: من فجر يوم عرفة إلى عصر يوم العيد عند أبي حنيفة، وإلى صلاة
العصر من آخر أيام التشريق عند الصاحبين، وبقولهما يفتى، فهي ثلاث وعشرون صلاة.
والتكبير واجب عقيب الصلوات المفروضات على كل من صلى المكتوبة، ولو
منفرداً أو مسافراً أو مقتدياً؛ لأنه تبع لها، على المفتى به من قول الصاحبين.
والمسبوق يكبر وجوباً كاللاحق، بعد قضاء ما فاته من الصلاة مع الإمام، ولو ترك
الإمام التكبير يكبر المقتدي.
وذهب المالكية إلى الندب:للجماعة والفرد التكبير إثر كل صلاة من
الصلوات المكتوبات من خمس عشرة فريضة وقتية، من ظهر يوم النحر إلى صبح اليوم الرابع.
ولا يكبر بعد نافلة، ولا مقضية من الفرائض، وإن نسي التكبير كبَّر إذا
تذكر إن قرب الزمن، لا إن خرج من المسجد أو طال عرفاً. وكبّر مؤتم ندباً ترك إمامه
التكبير، وندب تنبيه الناسي ولو بالكلام.
وذهب الشافعية:يكبر الحاج عقب الصلوات من ظهر النحر، لأنها أول صلاته
بمنى ووقت انتهاء التلبية ويختم بصبح آخر التشريق لأنها آخر صلاة يصليها بمنى، كما
قال المالكية، وغير الحاج كالحاج في الأظهر، لأن الناس تبع للحجيج وقيل: من صبح
عرفة إلى عصر آخر التشريق، والعمل على هذا، ولا يكبر الحاج ليلة الأضحى، بل يلبي،
لأن التلبية شعاره، والمعتمر يلبي إلى أن يشرع في الطواف.
والأظهر أنه يُكبَّر في هذه الأيام للفائتة والراتبة والمنذورة
والنافلة المطلقة أو المقيدة، وذات السبب كتحية المسجد، لأنه شعار الوقت.
وذهب الحنابلة إلى سنية:التكبير مطلقاً في العيدين، ويسن إظهاره في
المساجد والمنازل والطرق، حضراً وسفراً، في كل موضع يجوز فيه ذكر الله، ويسن الجهر
به لغير أنثى، من كل من كان من أهل الصلاة من مميز وبالغ، حر أو عبد، ذكر أو أنثى،
من أهل القرى والأمصار، عقب كل فريضة ولو مقضية، تصلى في جماعة في المشهور، في
ثلاث وعشرين فريضة من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق. والمسافر كالمقيم،
والحاج المحرم كغير الحاج في مدة التكبير، لأنه قبل ذلك مشغول بالتلبية، ويبدأ
بالتكبير ثم يلبي، لأن التكبير من جنس الصلاة.
ولا يكبر من صلى وحده. ويكبر مأموم نسي إمامه التكبير ليحوز الفضيلة،
كقول: آمين.
ويأتي بالتكبير الإمام مستقبلاً الناس، ويكبر غير الإمام مستقبلاً
القبلة، لأنه ذكر مختص بالصلاة، أشبه الأذان والإقامة. ويجزئ التكبير مرة واحدة،
وإن زاد على مرة فلا بأس، وإن كرره ثلاثاً فحسن. والأولى أن يُكبَّر عقب صلاة
العيد، لأنها صلاة مفروضة في جماعة، فأشبهت صلاة الفجر، ولأن هذه الصلاة أخص
بالعيد، فكانت أحق بتكبيره.
ويستحب التكبير أيضاً في أيام العشر من ذي الحجة وهي الأيام
المعلومات.
مندوبات العيد:
-يندب في مقدمات عيد الأضحى الاجتهاد في عمل الخير، أيام
عشر ذي الحجة، من ذِكْر الله تعالى والصيام والصدقة وسائر أعمال البر، لأنها أفضل
الأيام.
-ويندب الامتناع عن تقليم الأظفار
وحلق الرأس في عشر ذي الحجة، لما ورد في صحيح مسلم، قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "إذا دخل العشر، وأراد بعضكم أن يضحي، فلا يأخذن شعراً، ولا يقلمن
ظفراً".
-إحياء ليلتي العيد بطاعة الله تعالى
أي بالعبادة من ذكر وصلاة وتلاوة قرآن، وتكبير وتسبيح واستغفار، ويحصل ذلك بالثلث
الأخير من الليل، والأولى إحياء الليل كله. ويقوم مقام ذلك: صلاة العشاء والصبح في
جماعة.
والدعاء في ليلتي العيد مستجاب، فيستحب كما
يستحب في ليلة الجمعة وليلتي أول رجب ونصف شعبان.
-الغسل والتطيب والاستياك ولبس الرجال
أحسن الثياب، قياساً على الجمعة، وإظهاراً لنعمة الله وشكره، ويدخل وقت الغسل عند
الشافعية بنصف الليل، وعند المالكية : بالسدس الأخير من الليل، ويندب كونه بعد
صلاة الصبح، وعند الحنفية والحنابلة بعد الصبح قبل الذهاب إلى المصلى، وهو غسل عند
الحنفية للصلاة، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يغتسل يوم الفطر ويوم النحر، وكان
علي وعمر رضي الله عنهما يغتسلان يوم العيد.
وكان عليه السلام يتطيب يوم العيد، ولو من
طيب أهله. وكان للنبي صلى الله عليه وسلم بردة حمراء يلبسها يوم العيد. وتخرج
النساء كما بينا ببذلة بلا طيب خشية الافتتان بها.
ويتنظف ويتزين بإزالة الظفر والريح الكريهة
كالجمعة، والإمام بذلك آكد، لأنه منظور إليه من بين سائر الناس.
-تبكير المأموم ماشياً إن لم يكن عذر
إلى الصلاة بعد صلاة الصبح ولو قبل الشمس بسكينة ووقار.
وأما الإمام فيسن له التأخر إلى وقت الصلاة.
ولا بأس بالركوب في العودة.وقال الحنفية: لا
بأس بالركوب في الجمعة والعيدين، والمشي أفضل في حق من يقدر عليه.
-ويندب للإمام الإسراع في الخروج إلى
صلاة الأضحى والتأخر قليلاً في الخروج إلى صلاة الفطر.
-أن يأكل في عيد الفطر قبل الصلاة،
وأن يكون المأكول تمرات وتراً، ويؤخر الأكل في الأضحى حتى يرجع من الصلاة، والأكل
في الفطر آكد من الإمساك في الأضحى.
-أن يؤدي صدقة الفطر قبل خروج الناس
إلى الصلاة، ولا بأس بأدائها قبل العيد بأيام، تمكيناً للفقير من الانتفاع بها في
العيد.
-التوسعة على الأهل، وكثرة الصدقة
النافلة حسب الطاقة زيادة عن عادته، ليغنيهم عن السؤال.
-إظهار البشاشة والفرح في وجه من
يلقاه من المؤمنين، وزيارة الأحياء من الأرحام والأصحاب، إظهاراً للفرح والسرور،
وتوثيقاً لرابطة الأخوة والمحبة.
***منقول للفائدة***
***********************************
عيد الاضحى المبارك1435هـ/2014
السعودية: غدا الخميس 01 ذي الحجة 1435هـ
الموافق 25-09-2014م
وعيد الأضحي السبت 04 أكتوبر 2014
أعلنت المحكمة العليا السعودية اليوم ان غدا
الخميس هو غرة شهر ذي الحجة لهذا العام 1435 هجري
وان الوقوف بعرفة سيكون يوم الجمعة الموافق 03 من اكتوبر2014 .
على ان يكون عيدالاضحى المبارك في يوم السبت 04-10-2014 .
*****************************
وذكر بيان صدر عن المحكمة اوردته وكالة الانباء السعودية ان الوقوف
بمشعر عرفة سيكون يوم الجمعة 09 من شهر ذي الحجة 1435هـ
الموافق 03 اكتوبر 2014 فيما سيكون يوم السبت الذي يليه
هو اول ايام عيد الاضحى المبارك.
*********************************
طبقا للحسابات الفلكية سيكون
شهر ذي القعدة 1435هـ-2014م
29 يوم وسيكون هلال01 ذى الحجة1435هـ
هو يوم الخميس 25 سبتمبر 2014.
وتكون وقفة عرفات
يوم الجمعة09ذي الحجة1435هـ
الموافق لـ03اكتوبر2014م
وعيد الاضحى المبارك 1435هـ
هو يوم السبت10ذي الحجة1435هـ
الموافق لـ 04 اكتوبر 2014.
كل عام وانتم بخير.
************************************************
أعلن عالم الفلك والفيزياء والجيوفيزياء الفلكية في الجزائر،
لوط بوناطيرو، أن يوم السبت 04 أكتوبر2014م سيكون أول أيام عيد
الأضحى المبارك الموافق لـ10 ذي الحجة1435هـ
أكد الخبير في علم الفلك والفيزياء والجيوفيزياء الفلكية، لوط
بوناطيرو، أن يوم السبت 04 أكتوبر2014م سيكون أول أيام عيد الأضحى المبارك الموافق
لـ10 ذي الحجة1435هـ، فيما سيكون الوقوف بعرفة يوم الجمعة 03 أكتوبر2014م
الداخل .وقال الخبير في علم الفلك والفيزياء والجيوفيزياء الفلكية في اتصال
مع «النهار» أمس، إن دخول شهر ذي الحجة وتاريخ الإقتران سيكون يوم الأربعاء 24
سبتمبر الجاري على الساعة السادسة والربع بالتوقيت العالمي، ومعنى ذلك أن رؤية
الهلال ستكون ممكنة هذا اليوم بعد غروب الشمس، وبالتالي فإن أول شهر ذي الحجة
سيكون الخميس 25 سبتمبر2014، وفقا للخصائص الفلكية لشروط الرؤية الشرعية التي تؤكد
أن رؤية الهلال ستكون ممكنة. وكان المعهد الفلكي المصري قد أعلن أن وقوف الحجاج
بعرفة سيكون، يوم الجمعة 3 أكتوبر المقبل، فيما يكون أول أيام عيد الأضحى السبت 4
أكتوبر، وقال الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية
المصري، إن غرة شهر ذي الحجة للعام الهجري 1435 ستوافق يوم الخميس 25 سبتمبر الحالي
فلكيا، حيث سيولد هلال شهر ذي الحجة يوم تحري الهلال، أي الأربعاء 29 من ذي القعدة
الموافق 24 سبتمبر الحالي، وبذلك تكون عدة شهر ذي القعدة 29 يوما، فيما أشارت
الحسابات الفلكية إلى أن عدة شهر ذي الحجة ستكون 30 يوما، وأضاف أن هلال شهر ذي
الحجة سيبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 5 دقائق بعد غروب شمس يوم الرؤية، أما في
باقي العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس، مدة
تتراوح ما بين دقيقة إلى 13 دقيقة. من جهتها، أعلنت رئاسة الوزراء المصرية أن
بداية إجازة العيد ستكون قبل ميعاد عيد الأضحى المبارك 2014 بيوم، وهو يوم السبت 4
أكتوبر أي يوم وقفة العيد، وهذا بعد أن أكدت دار الإفتاء والاستطلاع الفلكي بمصر
أن وقفة عرفة ستكون يوم الجمعة 3 أكتوبر، بينما أول أيام عيد الأضحى سيكون يوم
السبت 4 أكتوبر2014.
المصدر:جريدة النهار الجديد
*********************************************
عيد الفطر المبارك1435 -2014
اعلنت المملكة العربية السعودية ثبوت رؤية هلال
شهر شوال1435 -2014وبأن يوم الاثتين 01شوال1435 الموافق :28-07-2014
هو عيد الفطر المبارك كل عام وانتم بخير والحمد لله رب العالمين
واعلن في قطر والامارات العربية والاردن وفلسطين والعراق واندونيسيا
وسنغفورة ومصر والجزائر.....
بأن يوم الاثنين 01شوال1435 الموافق :
28-07-2014 هو عيد الفطر المبارك
كل عام وانتم بخير والحمد لله رب العالمين
*****************
التقديرات الفلكية اكدت ان:
الاحد 29 رمضان 1435 الموافق لـ 27/07/2014
هو أخر ايام شهر رمضان في السعودية
وان الاثنين01شوال 1435هـ الموافق لـ 28 يوليو 2014
هو اول ايام عيد الفطر المبارك
قال الباحث الفلكي والمؤرخ الكويتي عادل السعدون ان عيد الفطر المبارك
سيوافق يوم الاثنين 28 يوليو 2014 وفقا للحسابات الفلكية لمرصد الفنطاس الفلكي
لحساب رؤية هلال شهر شوال1435.
وأضاف السعدون في تصريح لوكالة الانباء الكويتية ان هلال شهر شوال
يولد مع اقتران القمر بالشمس الساعة 01:42 من فجر يوم الاحد 27 يوليو الجاري
الموافق 29 رمضان 1435 هجرية. وأوضح أن القمر يكون عمره 17 ساعة وثلاث دقائق
وارتفاعه عن الافق الغربي مقداره درجتان أما استطالة القمر فتكون تسع درجات
تقريبا.
وذكر أن هذه المعايير لا تحقق رؤية الهلال في الكويت ومن الاستحالة
ذلك حتى باستخدام المقربات البصرية وكذلك في السعودية لن يشاهد الهلال لانه يغيب
بعد الشمس بحوالي 17 دقيقة ولن يرى الهلال أيضا في الدول العربية كافة وحتى
موريتانيا في أقصى الغرب.
وأشار الى امكانية رؤية القمر بسهولة في مدغشقر حيث توقيتها نفس توقيت
الكويت وعلى خط الطول نفسه للكويت تقريبا ويمكن رؤيته بالمقربات البصرية في كينيا
والدول المجاورة لها حتى غرب أفريقيا "وتشترك هذه الدولة معنا في الليل وعليه
يمكن أن يكون عيد الفطر السعيد يوم الاثنين 28 يوليو الجاري".
*****************
ونظرا لاستحالة رؤية هلال شهر 01شوال1435 مساء الاحد27/07/2014
في البلدان العربية بالعين المجردة فلكيا فان بعض الدول سيكون عيد
الفطربها
يوم الثلاثاء01شوال 1435 الموافق لـ29/07/2014
*******************************************
الجزائر
الاعلان عن بداية شهر شوال1435 وعيد الفطر المبارك بالجزائر
يوم الاثنين01شوال 1435هـ الموافق لـ 28-07-2014 م
عيد سعيد وكل عام وانتم بخير
سيكون يوم الأحد 27 يوليو 2014 يوم لترقب أول شوال 1435و الإعلان عن
عيد الفطر المبارك, كما أعلنته وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف في بيان لها. و جاء
في بيان الوزارة : "تعلم اللجنة الوطنية للأهلة و المواقيت الشرعية لوزارة
الشؤون الدينية و الاوقاف كافة المواطنين أن موعد ليلة الشك لترقب هلال غرة شهر
شوال و الإعلان عن عيد الفطر المبارك لهذا العام 1435 هجري/2014م سيكون الاحد 29
رمضان 1435 هجري الموافق ل27 يوليو 2014م". و أضاف نفس المصدر أنه إحياء لهذه
السنة ستعقد ندوة خاصة بليلة الشك إبتداء من صلاة المغرب بدار الإمام -المحمدية
بالجزائر العاصمة- و ستبث على المباشر عبر وسائل الإعلام المرئية و المسموعة
وقد تم الاعلان عن بداية عيد الفطر المبارك
يوم الاثنين01شوال 1435هـ الموافق لـ 28-07-2014 م
عيد سعيد وكل عام وانتم بخير
عاجـــــــــــــــــــــــل/
عيد الاضحي المبارك
عيدكم سعيد وكل عام وانتم بخير
أعاده الله علينا وعليكم بالخير والامن والبركات
السعودية تعلن الثلاثاء 15 أكتوبر2013م الموافق 10ذي الحجة1434
أول أيام عيد الأضحى
الرياض- (يو بي اي): أعلنت السلطات السعودية مساء السبت، أن يوم الثلاثاء
المقبل 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2013 هو أول أيام عيد الأضحى.
وقالت المحكمة العليا السعودية في بيان مساء السبت، إنه ثبت لديها أن
يوم الأحد هو الأول من شهر ذي الحجة لعام 1434 هجري، الموافق لـ6 تشرين
الأول/اكتوبر 2013 ميلادي.
وأوضحت أن وقوف الحجّاج بعرفة سيكون يوم الاثنين المقبل التاسع من شهر
ذي الحجة، الموافق لـ14 تشرين الأول/ أكتوبر، على أن يكون عيد لأضحى المبارك يوم
الثلاثاء الذي يليه، في 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2013 الجاري.
***********************
الاحكام المتعلقة بالاضحية عند المالكية
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد اللَّه كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم
سلطانه، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما
بعد:
فهذا فصل نذكر فيه بعض ما يتعلق بأحكام الاضحية في مذهب إمامنا مالك –
رضي الله عنه – فنقول:
ــــــــ المسألة الأولى في تعريفها لغة واصطلاحا |
ـــــــــــــــــــــــــ
الأضحية لغة: جمع أُضْحِيات وأضاحٍ، وهي الشاة التي يضحى بها، قال
الأصمعي: فيها أربع لغات: أُضْحِيَةٌ، وَإِضْحِيَةٌ، - بضم الهمزة وكسرها - وجمعها
أضاحي - بتشديد الياء وتخفيفها - واللغة الثالثة: ضَحِيَّةٌ، وجمعها ضحايا، واللغة
الرابعة: أَضْحَاةٌ، - بفتح الهمزة – والجمع، أَضْحىً كَأَرْطَاةٍ وَأَرْطىً، وبها
سمي يوم الأضحى، قال القاضي: وقيل: سميت بذلك لأنها تفعل فى الأضحى، وهو ارتفاع
النهار، وفي الأضحى لغتان: التذكير وهو لغة قيس، قال أبو الغول الطهوي:
رأيتكم بني الخذواء لما ... دنا الأضحى وصللت اللحام توليتـم بودكـم
وقـلـتــم: ... لعـك منــك أقـرب أو جـذام.
والتأنيث وهي لغة تميم، قال الشاعر:
يا قاسم الخيرات يا مأوى الكرم، ... قد جاءت الأضحى وما لي من غنم.
وقال آخر من الطويل: ألا ليت شعري هل تعودن بعدها ... على الناس أضحى تجمع الناس،
أو فطر.
والاضحية اصطلاحا: هي اسم لما يذبح أو ينحر من النَّعم، تقرباً إلى
اللَّه تعالى، في أيام النحر.
ــــــــ المسألة الثانية في مشروعيتها ـــــــــــــــــــ
ثبتت مشروعيتها بالكتاب والسنة والإِجماع. فأما الكتاب - قوله تعالى:
{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } [الكوثر: 2] أي: وانحر هديك أو أضحيتك, قاله ابن
جبير وعكرمة ومجاهد وقتادة. وأما السنة – حديث أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: «مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ، وَلَمْ يُضَحِّ، فَلَا يَقْرَبَنَّ
مُصَلَّانَا» .اهـ وفي رواية: { مَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ }. الحديث أخرجه بسند حسن
ابن ماجه في سننه (2/ 1044) برقم (3123) والامام أحمد في المسند (14/ 24) برقم
(8273) والحاكم في المستدرك (4/ 258) برقم (7566) وغيرهم. وحديث أنس بن مالك
المتفق عليه، قال: «ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى
وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا» اهـ الأَمْلَح: الأَغبَرُ وهو
الذي فيهِ سوادٌ وبياضٌ، صِفَاحِهِمَا: صفْحَةُ كلِ شيءٍ وجْهُهُ وجانِبُهُ،
والمرادُ صِفاحُ أَعناقِهِما. ومن الاجماع، ما حكاه ابن المنذر في كتابه
"الاجماع" عن الأوزاعي أنه قال: "قد كان المسلمون يضحون في بلاد
عدوهم، فإذا كانت نسكا شاة شاة عن كل رجل، فلا أعلم بذلك بأسا.اهـ وجاء في ((فتح
الباري شرح صحيح البخاري)) : ولا خلاف في كونها من شرائع الدين.اهـ وقد شرعت الاضحية
في السنة الثانية من الهجرة، وأجمع المسلمون على مشروعيتها. وأما فضلها فقد قال
الإمام ابن العربي في "العارضة": [ليس في فضل الأضحية حديثٌ صحيحٌ، وقد
روى الناس فيها عجائب لم تصح، منها قوله: (إنها مطاياكم إلى الجنة)].اهـ
ــــــــــــ المسألة الثالثة في حكمها ــــ ــــــــــــ
الأضحية سنة مؤكدة عيناً على كل من توفرت فيه الشروط التالية: 1- أن
يكون حراً، ولو يتيماً أو مسافرا، ذكراً أو أنثى، والمخاطب بفعلها عنه وليه من
ماله. وتسن للحر عن نفسه وعن أبويه الفقيرين وعن أولاده الذكور (دون البلوغ) وعن
بناته الغير متزوجات (ولا تسن عن زوجته) وعمن ولد يوم النحر وأيام التشريق. 2- أن
لا يكون حاجاً (لأن الحاج عليه هدي) . 3- أن لا يكون فقيراً، أي أن لا يحتاج إلى
ثمنها في ضرورياته في عامه، وإذا استطاع أن يستدين استدان وقيل: لا يستدين.
ــــ ــ المسألة الرابعة: أيهما أفضل الأضحية، أم التصدق
بثمنها؟ ــــــ
الأضحية شعيرة من شعائر الله، وسنة مؤكدة من سنن المصطفى - صلى الله
عليه وسلم -. والمطلوب من المسلم أن يعظم شعائر الله وأن يقتدي برسول الله - صلى
الله عليه وسلم - كما قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ
فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [سورة الحج الآية 32] وقال تعالى: { لَقَدْ
كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ
وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } [سورة الأحزاب الآية 21] لذا
كانت الأضحية أفضل من التصدق بثمنها كما هو مذهب جمهور أهل العلم . قال الحافظ ابن
عبد البر: الضحية عندنا أفضل من الصدقة. وذكر أن هذا هو الصحيح من مذهب مالك
وأصحابه.اهـ
ــــــ المسألة الخامسة: في جنس ما يضحى به ــــــــــــــ
لا تجزئ الاضحية إلا من بهيمة الأنعام لقوله تعالى: {لِيَذْكُرُوا
اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} [الحج: 34]،
ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إنما ضحوا وأهدوا من الإبل والبقر
والغنم فوجب الاقتصار على ذلك، وأقل ما يجزىء فيها من الأسنان الجذع من الضأن، وهو
ابن سنة على المشهور، والثني من المعز، وهو ما أوفى سنة ودخل في الثانية دخولا
بينا بنحو شهر تقريبا، ولا يجزىء في الضحايا من المعز والبقر والإبل إلا الثني،
والثني من البقر ما دخل في السنة الرابعة، والثني من الإبل ما دخل في السنة
السادسة. والأفضل فيها الضأن مطلقاً، ثم المعز، ثم البقر، ثم الإبل (بخلاف الهدي
فالأفضل فيه كثير اللحم) ، والدليل على أفضلية الضأن أن النبي صلى اللَّه عليه
وسلم إنما ضحى بالغنم ولو كانت الإبل أفضل لضحى بها. ويفضل في الجميع الذكر على
الأنثى، والفحل على الخصي إلا إذا كان الخصي أسمن فعندها يفضل على الفحل. والأفضل
للمضحي أن يجمع بين الأكل منها والإهداء لنحو جار والصدقة على فقير مسلم بلا حد
بثلث أو غيره والأفضل من الأيام لذبحها اليوم الأول للغروب وأفضله أوله للزوال
فأول اليوم الثاني للزوال فأول اليوم الثالث للزوال فآخر الثاني فآخر الثالث فمن
فاته أول الثاني ندب له أن يؤخر لأول الثالث وقيل بل آخر الثاني أفضل من أول
الثالث.
ـــــــــ المسألة السادسة في شروط صحتها وهي أربعةــــــــــــــ
1- أن يكون الذبح نهاراً فلا يصح بالليل، ويبدأ النهار بطلوع الفجر في
غير اليوم الأول، أما في اليوم الأول فيذبح الإمام أضحيته بعد أن يفرغ من صلاة
العيد والخطبة، ويذبح غيره بعد ذبحه؛ ولا يجزئ أن يذبح المضحي قبل إمامه فإذا ذبح
قبله أو تعيبت حال الذبح منع البدل لها. 2- أن يكون الذابح مسلماً، فلا يصح ذبح
الكافر ولو كان كتابياً وإن جاز أكلها. 3- الانفراد في ثمن الأضحية، فلا يصح
الاشتراك فيها، فإن اشتركوا فيها بالثمن أو كانت بينها فذبحوها أضحية عنهم لم تجز
عن أي واحد منهم، إلا أن يفصلها واحد منهم لنفسه ويغرم لهم ما عليه من ثمنها
ويذبحها عن نفسه. ولكن يجوز أن يشرك المضحي غيره معه في الثواب قبل الذبح لا بعده
ولو زاد عددهم عن سبعة أشخاص بشروط ثلاثة:
أ) - أن يكون الشخص قريباً له، كابنه وأخيه وابن عمه، ويلحق به
الزوجة. ب) - أن يكون من نفقته، سواء كانت النفقة واجبة أم غير واجبة. ت) - أن
يكون مقيماً معه في دار واحد. فحينئذ تسقط الأضحية عن الُمشرَك.
وهذه الشروط تشترط إذا أدخل المضحي معهم نفسه، أما إذا ضحى عن جماعة
دون أن يدخل نفسه معهم فتصح سواء توفرت هذه الشروط أم لا. ويصح الاشتراك في
الأضحية إذا كانت من الإِبل والبقر بشرط أن يكون نصيب كل واحد لا يقل عن السبع،
فإذا كانوا أكثر من سبعة أشخاص فلا يصح الاشتراك، لحديث جابر رضي اللَّه عنه قال:
"نحرنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عام الحديبية البدنة عن سبعة.
والبقرة عن سبعة".اهـ
4- سلامة الأضحية من العيوب البيّنة، وهي تسعة عشر عيبا:
أ) العور فلا تجزئ عوراء ولو كانت صورة العين قائمة. ب) فقد جزء كيد
أو رجل ولو خلقة غير الخصية فيجزئ الخصي لأن الخصاء يعود على اللحم بسمن ومنفعة. ت)
البكم أي: الخرساء ث) البخراء (منتنة رائحة الفم) ج) الصماء (فاقدة السمع) ح)
الصمعاء (صغيرة الأذن جداً) خ) العجفاء (لا مخ لها في عظامها لهزالها) د)
البتراء (مقطوعة الذنب). ذ) المريضة البين مرضها. ر) المجنونة جنوناً دائماً. ز)
العرجاء عرجاً بيناً. س) البشم وهو: التخمة ش) الجرب وهو: مرض جلديّ مُعدٍ. ص)
المهزولة هزالاً بيناً أما الخفيف في جميع ما تقدم فلا يضر. ض) المكسورة القرن إن
كان يدمى ولم يبرأ فإن برئ أجزأت ط) اليابسة الضرع ولا ينزل منها اللبن فإن أرضعت
ولو بالبعض أجزأت. ظ) التي ذهب ثلث ذنبها فأكثر لا أقل فيجزئ. ع) فقد أكثر من سن
لغير إشغار أو كبر ففقد السن لا يضر وكذا الأكثر إذا كان لإشغار أو كبر وأما
لغيرهما بضرب أو مرض فمضر. غ) فقد أكثر من ثلث أذن وشق أكثر من ثلثها بخلاف فقد
أو شق الثلث فلا يضر في الأذن. ـــــــــــ ـــ المسألة السابعة في مندوباتها وهي
ستة | ـــــــــــــــــــــــــ
1) سلامتها من كل عيب لا يمنع الأجزاء كمرض خفيف، أو مكسورة القرن
الذي لا يدمي. 2) كونها غير خرقاء وشرقاء وغير مقابلة ومدابرة فالخرقاء: هي التي
في أذنها خرق مستدير والشرقاء: مشقوقة الأذن أقل من الثلث والمقابلة: ما قطع من
أذنها من جهة وجهها وترك معلقا والمدابرة: ما قطع من أذنها من جهة خلفها وترك
معلقا. 3) أن تكون سمينة. 4) استحسانها أي كونها حسنة في نوعها. 5) إبرازها للمصلى
لنحرها فيه وتأكد على الإمام ذلك ليعلم الناس ذبحه، وكره له دون غيره عدم إبرازها.
6) ذبحها بيد المضحي ولو إمرأة.
ـــــــ ـ وأما المضحي فيندب له خمسة أشياء
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1) تأخير حلق الشعر من سائر البدن أو تقليم الأظافر إلى ما بعد عشر ذي
الحجة حتى يضحي (سواء كان يضحي فعلاً أو حكماً كالمشرَك بالأجر) ، لما روت أم سلمة
رضي اللَّه عنه أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال: "إذا دخلت العشر، وأراد
أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره وبدنه شيئاً"اهـ 2) أن يذبح أضحيته بنفسه،
سواء كان ذكراً أو أنثى أو صبياً إقتداء بسيد العالمين صلى اللَّه عليه وسلم لما
فيه من التواضع، فعن أنس رضي اللَّه عنه "أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم نحر
سبع بدناتٍ بيده قياماً"اهأ 3) أن يجمع بين الأكل منها والتصدق والإهداء بلا
حدّ في ذلك بثلث أو غيره. 4) أن يذبح ولد الأضحية إذا خرج منها قبل الذبح، أما
الولد الخارج منها بعد الذبح فهو جزء منها فحكمه حكمها. 5) يندب للوارث أن ينفذ
أضحية مورثه إن عينها قبل موته ما لم تكن نذراً
ــــــــ المسألة الثامنة في مكروهاتها وهي ثمانية
ــــــــــــــــــــــ
1) نيابة المضحي غيره لغير ضرورة فإن أناب أجزأت عن ربها ولو نوى
النائب ذبحها عن نفسه. 2) قول المضحي عند التسمية اللهم منك وإليك. 3) شرب لبنها.
4) جز صوفها قبل ذبحها. 5) بيع صوفها 6) إطعام كافر منها. 7) فعلها عن ميت إن لم
يكن عينها قبل موته وإلا فيندب للوارث إنفاذها. 8) التغالي في ثمنها زيادة على
عادة أهل البلد لأن ذلك مظنة المباهاة كما تكره العتيرة وهي شاة كانت تذبح في
الجاهلية لرجب.
ـــــــ المسألة التاسعة في ممنوعاتها وهي اثنان
ـــــــــــــــــــــــ
1) بيع شيء من الأضحية جلد أو صوف أو عظم أو لحم ولا يعطى الجزار شيئا
من لحمها في نظير جزارته وهذا المنع شامل لما إذا أجزأت الأضحية أو لم تجزئ كأن
سبق الإمام بذبحها أو تعيبت حال الذبح قبل تمامه أو تعيبت قبل الذبح أو ذبح شاة
معيبة جهلا منه بالعيب أو جهلا يكون بالعيب يمنع الإجزاء وسبب المنع أنها خرجت لله
سواء أجزأت أم لا. 2) والبدل لها أو لشيء منها بعد الذبح بشيء مجانس للمبدل منه
فإن كان غير مجانس للمبدل منه كان بيعا وقد تقدم، ويستثنى المتصدق عليه والموهوب
له فيجوز لهما بيع ما اتصل به من اللحم ولو علم رب الأضحية بذلك.
ــــــــ المسألة العاشرة فيها مباحث وهي
ـــــــــــــــــــــــــ
1) إذا وقع بيع من ربها أو إبدال فسخ إن كان البيع قائما لم يفت فإن
فات وجب التصدق بالعوض إن كان قائما مطلقا سواء كان البائع هو المضحي أو غيره
بإذنه أم لا فإن فات العوض أيضا بصرفه في لوازمه أو غيرها أو بضياعه أو تلفه فيجب
عليه أن يتصدق بمثله إلا إذا تولى البيع غير المضحي كوكيله أو صديقه بلا إذن منه
وصرفه الغير فيما لا يلزم المضحي في نفقة عيال أو وفاء دين أو نحو ذلك فلا يلزمه
التصدق حينئذ بمثله ويجب التصدق بمثله فيما لو صرفه غيره فيما يلزمه أو تولاه هو
أو غيره بإذنه سواء صرفه فيما يلزمه أو لا.
2) إذا كان في الأضحية عيب لا يمنع الإجزاء ولم يطلع عليه إلا بعد
ذبحها فالأرش المأخوذ من البائع في نظيره يجب التصدق به لأنه في معنى البيع فإن
كان العيب يمنع الإجزاء كالعور فلا يجب التصدق بأرشه لأن عليه بدلها لعدم إجزائها.
3) ذبح قريب المضحي كصديقه وعبده مجزئ بشرط أن يعتاد الذبح له ولا
يجزئ إن لم يعتده وأما الأجنبي فإن اعتاد الذبح فقولان في الإجزاء وعدمه وإن لم
يعتد فلا يجزئ عن المضحي وعليه بدلها وهذا الحكم وهو عدم الإجزاء يجزى في الغالط
الذي اعتقد أن الشاة له فإذا هي لغيره فلا تجزي عنه ولا عن الغير.
4) لا تتعين الضحية إلا بالذبح ولا تتعين بالنذر ولا بالنية ولا
بالتمييز لها فإن حصل لها عيب بعد ما ذكر لم تجز ضحية ولم تتعين للذبح فله أن يصنع
بها ما شاء وعليه بدلها وقيل تتعين بالنذر فإن تعيبت بعده تعين ذبحها ضحية.
ـــــــــــــــــ المسألة الحادية عشرة في وقتها
ـــــــــــــــــــــــ
أما وقتها بالنسبة للإمام فيدخل بعد صلاته وخطبته فلا تجزيه إن قدمها
على الخطبة ويدخل وقتها بالنسبة لغيره بعد ذبح الإمام وبعد صلاته وخطبته ويستمر
وقتها لآخر اليوم الثالث من أيام النحر بغروب الشمس منه ولا تقضى بعده فلا تجزئ إن
سبق ذبحه ذبح الإمام ولو أتم بعده أو ساواه في الإبتداء ولو ختم بعده أو ابتدأ
بعده وختم قبله ويجزيه إن ابتدأ بعده وختم بعده أو معه كما يجزيه إذا لم يبرزها
الإمام للمصلي وتحرى ذبحه وذبح فتبين أنه سبقه فإن توانى الإمام عن الذبح بلا عذر
انتظر قدر ذبحه وذبح وكذلك إذا أعلمنا الإمام أنه لا يضحي فإن لم ينتظر قدر ذبحه
لم يجزه وإن توانى لعذر انتظر قدر ذبحه كما ذكرنا واستحب له أن ينتظر لقرب الزوال
بحيث يبقى للزوال قدر الذبح ومن لا إمام له ببلده أو كان من أهل البادية تحرى
بذبحه أقرب إمام له من البلاد بقدر صلاته وخطبته وذبحه ولا شيء عليه إن تبين سبقه.
وصلى الله وسلم على من بعث رحمة للعالمين، محمد نبينا وآله وصحبه
أجمعين.
*******منقول للفائدة عن الشبكة الفقهية***الملتقى الفقهي***
عـــــــــــــــــــــاجــــــــــــــــــــل
ووقفة عرفات يوم الاحد11-09-2016
عيد
الاضحى المبارك يوم
الاثنين12-09-2016
بعد اعلان السعودية ووقفة عرفات يوم الاحد11-09-2016
إن شاء
الله والله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا
السعودية تعلن رسمياً
اول ايام شهر ذي الحجة و عيد الاضحى 1437 هـ
بعد تعذر رؤية الهلال مساء اليوم الخميس 29 ذو
القعدة1437
الموافق 01-09-2016
الموافق 01-09-2016
اعلنت السعودية ان يوم
غدا الجمعة هو المتمم لشهر ذي القعدة وان اول ايام شهر ذي الحجة سيكون السبت الموافق
03 سبتمبر 2016على ان يكون الاحد يوم وقفة عرفات الموافق 11 سبتمبر 2016
و يكون الاثنين يوم عيد
الاضحى المبارك 12 سبتمبر 2016.
و قالت مصادر فلكية ان
رؤية الهلال بالعين المجردة او التلسكوب غير ممكنة مساء اليوم الخميس 01-09-2016 نظرا
لكسوف الشمس الحلقي الذي وقع خلال الفترة 10:30 صباحا حتى 12:40 ظهرا
واوضح الفلكي السعودي
محمد الثقفي من مرصده في جبل مروة ان يوم السبت غرة ذي الحجة فلكيا وبان الهلال يولد
بعد كسوف الشمس وغير ممكن رؤيته الخميس لذا سيكون الجمعة المكمل ثلاثين يوماً من شهر
ذي القعدة 1437.
وفي سياق متصل قال الفلكي
سلمان ال رمضان ان رؤية هلال ذي الحجة مستحيلة من اي مكان في الارض و تطابقه حديثه
و تصريحات المشروع الاسلامي لرصد الاهلة اضافة الى مرصد الفلك الدولي باستحالة الرؤية
.
فيما كانت قد قامت السعودية
مساء اليوم بتحري رؤية هلال شهر ذي الحجة لتحديد اول ايام عيد الاضحى 1437 هـ بعدما
شهدت اجزاء واسعة من المملكة كسوفا جزئيا حلقيا للشمس .
وفي وقت سابق دعت المحكمة
العليا في السعودية الى تحرى هلال ذي الحجة مساء اليوم الخميس بغرض اعلان موعد بداية
الشهر الهجري للدخول الى العشر الاوائل من ذي الحجة التى تعتبر ايام مباركة تختم بعيد
الاضحى المبارك .
عيدكم مبارك وكل عام
والامة الاسلامية بخير آمين
ترقب هلال ذو الحجة ويوم عيد
الاضحى المبارك لعام : 1437هـ/2016
- بداية شهر ذو
الحجة1437هـ/2016 حسب الفلكيين يكون يوم:
السبت01ذو الحجة1437هـ الموافق
03-09-2016م بالوطن العربي
لاستحالة الرؤية لقرب الهلال من
الافق كما تبينه الخريطة.
وعليه يكون يوم عيد الاضحى
المبارك 1437-2016
يوم الاثنين10ذوالحجة1437هـ
الموافق 12-09-2016
عيد
الاضحى المبارك يوم
الاثنين12-09-2016
بعد اعلان السعودية ووقفة عرفات يوم الاحد11-09-2016
إن شاء الله والله أكبر كبيرا والحمد لله رب العالمين
يتم ذبح أضحية العيد بعد صلاة العيد وذبح الامام لاضحيته يوم10ذو الحجة
إن شاء الله والله أكبر كبيرا والحمد لله رب العالمين
يتم ذبح أضحية العيد بعد صلاة العيد وذبح الامام لاضحيته يوم10ذو الحجة
تجري
رؤية هلال ذو الحجة1437 فلكيا
سيحدث
الاقتران المركزي (المحاق المركزي) يوم الخميس 01 سبتمبر/أيلول 2016 الساعة 09:03
بالتوقيت العالمي بمشيئة الله.
إمكانية
رؤية الهلال يوم الخميس 01 سبتمبر/أيلول 2016
ويوم
الجمعة 2 سبتمبر/أيلول 2016 موضحة في الأشكال التالية باستخدام برنامج المواقيت
الدقيقة باعتماد معيار عودة، بحيث:-
رؤية
الهلال مستحيلة من المناطق الواقعة في اللون الأحمر بسبب غروب القمر قبل غروب
الشمس أو/و بسبب حصول الاقتران السطحي بعد غروب الشمس.
رؤية
الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من المناطق الواقعة في اللون الأزرق.
رؤية
الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الزهري، ومن الممكن
رؤية الهلال بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي التام والرصد من قبل راصد
متمرس.
رؤية
الهلال ممكنة بالعين المجردة من المناطق الواقعة في اللون الأخضر.
رؤية
الهلال غير ممكنة بالعين المجردة أو بالتلسكوب من المناطق غير الملونة، على الرغم
من غروب القمر بعد غروب الشمس ومن حصول الاقتران السطحي قبل غروب الشمس، وذلك بسبب
قلة إضاءة الهلال و/أو بسبب قربه من الأفق.
يرجى
ملاحظة أن الأشكال أدناه تبين إمكانية رؤية الهلال في المناطق الواقعة بين خطي عرض
60 شمالا و60 جنوبا.
الخميس 01 سبتمبر/أيلول 2016
الجمعة 2 سبتمبر/أيلول 2016
باعتماد التقويم الهجري
العالمي المبني على حساب إمكانية رؤية الهلال، فإن
بداية الشهر في النطاق الشرقي يكون يوم السبت 03 سبتمبر/أيلول 2016
بداية الشهر في النطاق الشرقي يكون يوم السبت 03 سبتمبر/أيلول 2016
الرجاء ملاحظة أن التقويم الهجري العالمي يعتمد على الحسابات
المسبقة (أي لا ينتظر الرصد العملي و رؤية الهلال) وهو يتبنى معياراً معينا لبدء الشهر
الهجري الجديد. وقد تتبنى بلدك أو منظمتك معياراً آخر لبدء الشهر، لذا فإننا ننصح وبشدة
أن يتم الاطلاع عما جاء في صفحة التقويم الهجري العالمي في موقعنا قبل إصدار أي أحكام
.
**************************************************************************
عيد الاضحى المبارك1436هـ/2015
اعلنت السعوديةأن بداية شهر ذي الحجة: الثلاثاء01 ذي الحجة 1436هـ
الموافق 15-09-2015م وعيد الأضحي الخميس 24-09- 2014
اعلنت المحكمة العليا السعودية تعذر
رؤية هلال شهر ذى الحجة وعليه سيكون الاثنين 14 سبتمبر 2015 هو المتمم لـ 30 ذى
القعدة 1436على أن يكون يوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2015 هو أول أيام شهر ذى الحجة1436
فى السعودية وقطر والامارات والكويت وفى كل العالم الاسلامى.
و موعد وقفة عرفات يوم الاربعاء09ذي الحجة1436 الموافق 23 سبتمبر 2015
، ويكون أول ايام عيد الاضحى المبارك هو يوم الخميس10ذي الحجة1436 الموافق
24 سبتمبر 2015 .فى السعودية والكويت وقطر والامارات وسلطنة عمان والبحرين ومصروفى
كل الدول الاسلامية
كل عام وأنتم بخير.
صـــــلاة العــــيــــــد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
صلاة أهل السموات والأرضين عليه إجري ياربي لطفك الخفي في أمورنا
والمسلمين.
*********************
(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ
تَكْفُرُونِ) الاية152 سورة البقرة
(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ
الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِوَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) الاية45 سورة العنكبوت
1 - مشروعية صلاة العيد:
جاءت مشروعيتها في الكتاب والسنة. أما الكتاب: فقوله تعالى: {فَصَلِّ
لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2] المشهور في التفسير : أن المراد بذلك صلاة العيد
أي صلاة الأضحى والذبح. وأما السنة: قال ابن عباس: "شهدت صلاة الفطر مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فكلهم يصليها قبل الخطبة" وعنه
"أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العيد بغير أذان ولا إقامة".وقد أجمع
العلماء المسلمين على مشروعية صلاة العيدين.
2 - حكم صلاة العيدين:
ذهب الحنفية إلى أن صلاة العيدين واجبة, وذهب المالكية
والشافعية إلى أنها سنة مؤكدة, فيما ذهب الحنابلة إلى أنها فرض كفاية كصلاة
الجنازة أي إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين.
3 - خروج النساء إلى صلاة العيد:
ذهب الحنفية والمالكية إلى أنه لا يرخص للشابات من النساء الخروج إلى
الجمعة والعيدين وشيء من الصلاة.
وأما العجائز فلا خوف في أنه يرخص لهن الخروج لصلاة العيدين, وذهب الشافعية
والحنابلة إلى أنه: لا بأس بحضور النساء مصلى العيد غير ذوات الهيئات فلا تحضر
المطيبات، ولا لابسات ثياب الزينة أو الشهرة، لما روت أم عطية، قالت: "كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج العَواتِق والحُيَّض، وذوات الخدور في العيد،
فأما الحيَّض فكن يعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين".
وإذا أراد النساء الحضور تنظفن بالماء، ولا يتطيبن، ولا يلبسن الشهرة
من الثياب أي الثياب الفاخرة، ويعتزلن الرجال فلا يختلطن بهم، ويعتزل الحيَّض
المُصلَّى للحديث السابق، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد
الله، وليخرجن تَفِلات" أي غير معطرات، ولأن المرأة إذا تطيبت ولبست الشهرة
من الثياب، دعا ذلك إلى الفساد.
4 - وقت صلاة العيد:
اتفق الفقهاء على أن وقت صلاة العيد: هو ما بعد طلوع الشمس قدر رمح أو
رمحين، أي بعد حوالي نصف ساعة من الطلوع، إلى قبيل الزوال أي قبل دخول وقت الظهر،
وهو وقت صلاة الضحى، للنهي عن الصلاة عند طلوع الشمس، فتحرم عند الشروق، وتكره
بعدها عند الجمهور، فإذا صلوا قبل ارتفاع الشمس قدر رمح لا تكون عند الحنفية صلاة
عيد، بل نفلاً محرماً.
5 - قضاء صلاة العيد:
ذهب الحنفية والمالكيةإلى أنَّ: من فاتته صلاة العيد مع الإمام، لم
يقضها، لفوات وقتها، والنوافل لا تقضى، ولأنها لم تعرف قربة إلا بشرائط لا تتم
بالمنفرد، فلو أمكنه الذهاب لإمام آخر فعل، لأنها تؤدى بمواضع اتفاقاً. ولا تجوز
للمنفرد وإنما تصلى جماعة.
ووذهب الشافعية والحنابلة إلى أن: من فاتته صلاة العيد مع الإمام،
سنَّ له قضاؤها على صفتها، لفعل أنس، ولأنه قضاء صلاة، فكان على صفتها كسائر
الصلوات. وله قضاؤها متى شاء في العيد وما بعده متى اتفق، والأفضل قضاؤها في بقية
اليوم.
وتجوز صلاة العيد للمنفرد والعبد والمسافر والمرأة، كما بينا.
6 - موضع أداء صلاة العيد:
ذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن: موضعها في غير مكة: المصلى
(الصحراء خارج البلد، على أن يكون قريباً من البلد عرفاً عند الحنابلة) لا المسجد،
إلا من ضرورة أو عذر.
أما في مكة: فالأفضل فعلها في المسجد الحرام، لشرف المكان، ومشاهدة
الكعبة، وذلك من أكبر شعائر الدين.
وذهب الشافعية إلى أن: فعل صلاة العيد في المسجد أفضل، لأنه
أشرف وأنظف من غيره، إلا إذا كان مسجد البلد ضيقاً، فالسنة أن تصلى في المصلى.
فإن كان في الناس ضعفاء، استخلف الإمام في مسجد البلد من يصلي بهم.
7 - كيفية صلاة العيد:
صلاة العيد ركعتان بالاتفاق.
كيفية صلاة العيد عند المالكية:
المالكية كالحنفية في أداء صلاة العيد ركعتين جهراً بلا أذان ولا
إقامة، واستحباب قراءة {سَبِّح} ونحوها، وسورة {والشَّمْس} ونحوها، إلا أن التكبير
في الركعة الأولى ست بعد تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمس غير تكبيرة القيام، قبل
القراءة ندباً، فإن أخر التكبير عن القراءة صح، وخالف المندوب. ولا يتبع المؤتم
الإمام في التأخير عن القراءة ولا في الزيادة عن هذا القدر.
ويندب موالاة التكبير إلا الإمام فيندب له الانتظار بعد كل تكبيرة،
حتى يكبر المقتدون به، ويرفع يديه في تكبيرة الإحرام فقط، ولا يرفع يديه مع
التكبيرات في المشهور، ويكره الرفع. ويسكت المكبر. ويكره أن يقول شيئاً من تسبيح
أو تحميد أو تهليل أو غيرها.
والتكبيرات سنة مؤكدة، فلو نسي الإمام شيئاً منها، وتذكره في أثناء
قراءته أو بعدها، كبَّر، ما لم يركع، وأعاد القراءة، وسجد بعد السلام سجود السهو،
لزيادة القراءة الأولى.
وإن تذكره بعد أن ركع، استمر في صلاته وجوباً، ولا يرجع له، إذ لا
يرجع من فرض لنفل، وإلا بطلت الصلاة، ويسجد الإمام للسهو ولو لترك تكبيرة واحدة،
إذ كل تكبيرة منها سنة مؤكدة. وأما المؤتم فالإمام يحمله عنه.
وإذا لم يسمع المقتدي تكبير الإمام تحرّى تكبيره وكبر.
8 - خطبة العيد:
تسن عند الجمهور وتندب عند المالكية خطبتان للعيد كخطبتي الجمعة
في الأركان والشروط والسنن والمكروهات، بعد صلاة العيد خلافاً للجمعة، بلا خلاف
بين المسلمين يذكِّر الإمام في خطبة عيد الفطر بأحكام زكاة الفطر، وفي عيد الأضحى
بأحكام الأضحية وتكبيرات التشريق ووقوف الناس بعرفة وغيرها، تشبهاً بالحجاج، وما
يحتاجون إليه في يومهم ويحسن تعليمهم ذلك في خطبة الجمعة السابقة على العيد. وإذا
صعد على المنبر لا يجلس عند الحنفية، ويجلس عندالحنابلة والمالكية والشافعية
ليستريح.
تكبيرات الخطبة:
ذهب جمهور العلماء إلى أن الخطيب يكبر تسع تكبيرات متوالية في الخطبة
الأولى في الثانية يكبر سبع تكبيرات متوالية.
وذهب المالكية إلى أن التكبير في خطبة العيد غير محدَّد، فيكبر في
أولها وأثنائها.
ويستحب عند الحنفية أن يكبر الإمام قبل نزوله من المنبر، أربع عشرة
تكبيرة.
حكم التكبير في العيدين:
اتفق الفقهاء على مشروعية التكبير في العيدين في الغدو إلى الصلاة،
وفي إدبار الصلوات أيام الحج. أما التكبير في الغدو إلى صلاة العيد: فذهب أبو حنفية
إلى الندب في: التكبير سراً في عيد الفطر في الخروج إلى المصلى، ويقطعه إذا انتهى
إلى المصلى في رواية، وفي رواية: إلى الصلاة.
وقال الصاحبان أبو يوسف ومحمد: يكبر جهراً، واتفقوا على التكبير جهراً
في عيد الأضحى في الطريق.
وذهب الجمهور إلى أنه: يكبر في المنازل والمساجد والأسواق والطرق أي
عند الغدو إلى الصلاة جهراً، إلى أن تبدأ الصلاة.
وعند الحنابلة: إلى فراغ الخطبة، وهو في الفطر آكد من تكبير ليلة
الأضحى ولما فيه من إظهار شعائر الإسلام، وتذكير الغير.
ويندب التكبير المطلق( وهو ما لا يكون عقب صلاة)عند الشافعية والحنابلة:
من غروب شمس ليلتي العيد لاما قبلهما. ولا يسن التكبير المقيد(وهو المفعول عقب
الصلاة) ليلة الفطرعند الحنابلة وفي الأصح عند الشافعية، لعدم وروده.
صيغة التكبير:
ذهب الحنفية والحنابلة إلى أن صيغة التكبير في العيدين هكذا: "
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
وذهب المالكية والشافعية إلى أن الصيغة هكذا: "الله أكبر، الله
أكبر، الله أكبر"، وهذا هو الأحسن عند المالكية، فإن زاد"لا إله إلا
الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد" فهو حسن، ويستحب أن يزيدعند
الشافعية بعد التكبيرة الثالثة:"الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان
الله بكرة وأصيلاً" كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا. ويسن أن
يقول أيضاً بعد هذا:"لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين،
ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده،
لا إله إلا الله والله أكبر". ويختمها بقوله:"اللهم صل على محمد وعلى آل
محمد، وعلى أصحاب محمد، وعلى أزواج محمد، وسلم تسليماً كثيراً".
التكبيرات في إدبار الصلوات:
ذهب الحنفية إلى وجوب تكبير:الرجال والنساء تكبير التشريق في الأصح مرة،
وإن زاد عليها يكون فضلاً، عقب كل فرض عيني بلا فصل يمنع البناء على الصلاة
(كالخروج من المسجد أو الكلام أو الحديث عامداً) ويؤدى بجماعة أو منفرد، ولو قضاء،
ويكون التكبير للرجال جهراً، وتخافت المرأة بالتكبير، ولا يكبر عقب الوتر وصلاة
العيد.
ومدته: من فجر يوم عرفة إلى عصر يوم العيد عند أبي حنيفة، وإلى صلاة
العصر من آخر أيام التشريق عند الصاحبين، وبقولهما يفتى، فهي ثلاث وعشرون صلاة.
والتكبير واجب عقيب الصلوات المفروضات على كل من صلى المكتوبة، ولو
منفرداً أو مسافراً أو مقتدياً؛ لأنه تبع لها، على المفتى به من قول الصاحبين.
والمسبوق يكبر وجوباً كاللاحق، بعد قضاء ما فاته من الصلاة مع الإمام، ولو ترك
الإمام التكبير يكبر المقتدي.
وذهب المالكية إلى الندب:للجماعة والفرد التكبير إثر كل صلاة من
الصلوات المكتوبات من خمس عشرة فريضة وقتية، من ظهر يوم النحر إلى صبح اليوم الرابع.
ولا يكبر بعد نافلة، ولا مقضية من الفرائض، وإن نسي التكبير كبَّر إذا
تذكر إن قرب الزمن، لا إن خرج من المسجد أو طال عرفاً. وكبّر مؤتم ندباً ترك إمامه
التكبير، وندب تنبيه الناسي ولو بالكلام.
وذهب الشافعية:يكبر الحاج عقب الصلوات من ظهر النحر، لأنها أول صلاته
بمنى ووقت انتهاء التلبية ويختم بصبح آخر التشريق لأنها آخر صلاة يصليها بمنى، كما
قال المالكية، وغير الحاج كالحاج في الأظهر، لأن الناس تبع للحجيج وقيل: من صبح
عرفة إلى عصر آخر التشريق، والعمل على هذا، ولا يكبر الحاج ليلة الأضحى، بل يلبي،
لأن التلبية شعاره، والمعتمر يلبي إلى أن يشرع في الطواف.
والأظهر أنه يُكبَّر في هذه الأيام للفائتة والراتبة والمنذورة
والنافلة المطلقة أو المقيدة، وذات السبب كتحية المسجد، لأنه شعار الوقت.
وذهب الحنابلة إلى سنية:التكبير مطلقاً في العيدين، ويسن إظهاره في
المساجد والمنازل والطرق، حضراً وسفراً، في كل موضع يجوز فيه ذكر الله، ويسن الجهر
به لغير أنثى، من كل من كان من أهل الصلاة من مميز وبالغ، حر أو عبد، ذكر أو أنثى،
من أهل القرى والأمصار، عقب كل فريضة ولو مقضية، تصلى في جماعة في المشهور، في
ثلاث وعشرين فريضة من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق. والمسافر كالمقيم،
والحاج المحرم كغير الحاج في مدة التكبير، لأنه قبل ذلك مشغول بالتلبية، ويبدأ
بالتكبير ثم يلبي، لأن التكبير من جنس الصلاة.
ولا يكبر من صلى وحده. ويكبر مأموم نسي إمامه التكبير ليحوز الفضيلة،
كقول: آمين.
ويأتي بالتكبير الإمام مستقبلاً الناس، ويكبر غير الإمام مستقبلاً
القبلة، لأنه ذكر مختص بالصلاة، أشبه الأذان والإقامة. ويجزئ التكبير مرة واحدة،
وإن زاد على مرة فلا بأس، وإن كرره ثلاثاً فحسن. والأولى أن يُكبَّر عقب صلاة
العيد، لأنها صلاة مفروضة في جماعة، فأشبهت صلاة الفجر، ولأن هذه الصلاة أخص
بالعيد، فكانت أحق بتكبيره.
ويستحب التكبير أيضاً في أيام العشر من ذي الحجة وهي الأيام
المعلومات.
مندوبات العيد:
-يندب في مقدمات عيد الأضحى الاجتهاد في عمل الخير، أيام
عشر ذي الحجة، من ذِكْر الله تعالى والصيام والصدقة وسائر أعمال البر، لأنها أفضل
الأيام.
-ويندب الامتناع عن تقليم الأظفار
وحلق الرأس في عشر ذي الحجة، لما ورد في صحيح مسلم، قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "إذا دخل العشر، وأراد بعضكم أن يضحي، فلا يأخذن شعراً، ولا يقلمن
ظفراً".
-إحياء ليلتي العيد بطاعة الله تعالى
أي بالعبادة من ذكر وصلاة وتلاوة قرآن، وتكبير وتسبيح واستغفار، ويحصل ذلك بالثلث
الأخير من الليل، والأولى إحياء الليل كله. ويقوم مقام ذلك: صلاة العشاء والصبح في
جماعة.
والدعاء في ليلتي العيد مستجاب، فيستحب كما
يستحب في ليلة الجمعة وليلتي أول رجب ونصف شعبان.
-الغسل والتطيب والاستياك ولبس الرجال
أحسن الثياب، قياساً على الجمعة، وإظهاراً لنعمة الله وشكره، ويدخل وقت الغسل عند
الشافعية بنصف الليل، وعند المالكية : بالسدس الأخير من الليل، ويندب كونه بعد
صلاة الصبح، وعند الحنفية والحنابلة بعد الصبح قبل الذهاب إلى المصلى، وهو غسل عند
الحنفية للصلاة، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يغتسل يوم الفطر ويوم النحر، وكان
علي وعمر رضي الله عنهما يغتسلان يوم العيد.
وكان عليه السلام يتطيب يوم العيد، ولو من
طيب أهله. وكان للنبي صلى الله عليه وسلم بردة حمراء يلبسها يوم العيد. وتخرج
النساء كما بينا ببذلة بلا طيب خشية الافتتان بها.
ويتنظف ويتزين بإزالة الظفر والريح الكريهة
كالجمعة، والإمام بذلك آكد، لأنه منظور إليه من بين سائر الناس.
-تبكير المأموم ماشياً إن لم يكن عذر
إلى الصلاة بعد صلاة الصبح ولو قبل الشمس بسكينة ووقار.
وأما الإمام فيسن له التأخر إلى وقت الصلاة.
ولا بأس بالركوب في العودة.وقال الحنفية: لا
بأس بالركوب في الجمعة والعيدين، والمشي أفضل في حق من يقدر عليه.
-ويندب للإمام الإسراع في الخروج إلى
صلاة الأضحى والتأخر قليلاً في الخروج إلى صلاة الفطر.
-أن يأكل في عيد الفطر قبل الصلاة،
وأن يكون المأكول تمرات وتراً، ويؤخر الأكل في الأضحى حتى يرجع من الصلاة، والأكل
في الفطر آكد من الإمساك في الأضحى.
-أن يؤدي صدقة الفطر قبل خروج الناس
إلى الصلاة، ولا بأس بأدائها قبل العيد بأيام، تمكيناً للفقير من الانتفاع بها في
العيد.
-التوسعة على الأهل، وكثرة الصدقة
النافلة حسب الطاقة زيادة عن عادته، ليغنيهم عن السؤال.
-إظهار البشاشة والفرح في وجه من
يلقاه من المؤمنين، وزيارة الأحياء من الأرحام والأصحاب، إظهاراً للفرح والسرور،
وتوثيقاً لرابطة الأخوة والمحبة.
***منقول للفائدة***
***********************************
عيد الاضحى المبارك1435هـ/2014
السعودية: غدا الخميس 01 ذي الحجة 1435هـ
الموافق 25-09-2014م
وعيد الأضحي السبت 04 أكتوبر 2014
أعلنت المحكمة العليا السعودية اليوم ان غدا
الخميس هو غرة شهر ذي الحجة لهذا العام 1435 هجري
وان الوقوف بعرفة سيكون يوم الجمعة الموافق 03 من اكتوبر2014 .
على ان يكون عيدالاضحى المبارك في يوم السبت 04-10-2014 .
*****************************
وذكر بيان صدر عن المحكمة اوردته وكالة الانباء السعودية ان الوقوف
بمشعر عرفة سيكون يوم الجمعة 09 من شهر ذي الحجة 1435هـ
الموافق 03 اكتوبر 2014 فيما سيكون يوم السبت الذي يليه
هو اول ايام عيد الاضحى المبارك.
*********************************
طبقا للحسابات الفلكية سيكون
شهر ذي القعدة 1435هـ-2014م
29 يوم وسيكون هلال01 ذى الحجة1435هـ
هو يوم الخميس 25 سبتمبر 2014.
وتكون وقفة عرفات
يوم الجمعة09ذي الحجة1435هـ
الموافق لـ03اكتوبر2014م
وعيد الاضحى المبارك 1435هـ
هو يوم السبت10ذي الحجة1435هـ
الموافق لـ 04 اكتوبر 2014.
كل عام وانتم بخير.
************************************************
أعلن عالم الفلك والفيزياء والجيوفيزياء الفلكية في الجزائر،
لوط بوناطيرو، أن يوم السبت 04 أكتوبر2014م سيكون أول أيام عيد
الأضحى المبارك الموافق لـ10 ذي الحجة1435هـ
أكد الخبير في علم الفلك والفيزياء والجيوفيزياء الفلكية، لوط
بوناطيرو، أن يوم السبت 04 أكتوبر2014م سيكون أول أيام عيد الأضحى المبارك الموافق
لـ10 ذي الحجة1435هـ، فيما سيكون الوقوف بعرفة يوم الجمعة 03 أكتوبر2014م
الداخل .وقال الخبير في علم الفلك والفيزياء والجيوفيزياء الفلكية في اتصال
مع «النهار» أمس، إن دخول شهر ذي الحجة وتاريخ الإقتران سيكون يوم الأربعاء 24
سبتمبر الجاري على الساعة السادسة والربع بالتوقيت العالمي، ومعنى ذلك أن رؤية
الهلال ستكون ممكنة هذا اليوم بعد غروب الشمس، وبالتالي فإن أول شهر ذي الحجة
سيكون الخميس 25 سبتمبر2014، وفقا للخصائص الفلكية لشروط الرؤية الشرعية التي تؤكد
أن رؤية الهلال ستكون ممكنة. وكان المعهد الفلكي المصري قد أعلن أن وقوف الحجاج
بعرفة سيكون، يوم الجمعة 3 أكتوبر المقبل، فيما يكون أول أيام عيد الأضحى السبت 4
أكتوبر، وقال الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية
المصري، إن غرة شهر ذي الحجة للعام الهجري 1435 ستوافق يوم الخميس 25 سبتمبر الحالي
فلكيا، حيث سيولد هلال شهر ذي الحجة يوم تحري الهلال، أي الأربعاء 29 من ذي القعدة
الموافق 24 سبتمبر الحالي، وبذلك تكون عدة شهر ذي القعدة 29 يوما، فيما أشارت
الحسابات الفلكية إلى أن عدة شهر ذي الحجة ستكون 30 يوما، وأضاف أن هلال شهر ذي
الحجة سيبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 5 دقائق بعد غروب شمس يوم الرؤية، أما في
باقي العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس، مدة
تتراوح ما بين دقيقة إلى 13 دقيقة. من جهتها، أعلنت رئاسة الوزراء المصرية أن
بداية إجازة العيد ستكون قبل ميعاد عيد الأضحى المبارك 2014 بيوم، وهو يوم السبت 4
أكتوبر أي يوم وقفة العيد، وهذا بعد أن أكدت دار الإفتاء والاستطلاع الفلكي بمصر
أن وقفة عرفة ستكون يوم الجمعة 3 أكتوبر، بينما أول أيام عيد الأضحى سيكون يوم
السبت 4 أكتوبر2014.
المصدر:جريدة النهار الجديد
*********************************************
عيد الفطر المبارك1435 -2014
اعلنت المملكة العربية السعودية ثبوت رؤية هلال
شهر شوال1435 -2014وبأن يوم الاثتين 01شوال1435 الموافق :28-07-2014
هو عيد الفطر المبارك كل عام وانتم بخير والحمد لله رب العالمين
واعلن في قطر والامارات العربية والاردن وفلسطين والعراق واندونيسيا
وسنغفورة ومصر والجزائر.....
بأن يوم الاثنين 01شوال1435 الموافق :
28-07-2014 هو عيد الفطر المبارك
كل عام وانتم بخير والحمد لله رب العالمين
*****************
التقديرات الفلكية اكدت ان:
الاحد 29 رمضان 1435 الموافق لـ 27/07/2014
هو أخر ايام شهر رمضان في السعودية
وان الاثنين01شوال 1435هـ الموافق لـ 28 يوليو 2014
هو اول ايام عيد الفطر المبارك
قال الباحث الفلكي والمؤرخ الكويتي عادل السعدون ان عيد الفطر المبارك
سيوافق يوم الاثنين 28 يوليو 2014 وفقا للحسابات الفلكية لمرصد الفنطاس الفلكي
لحساب رؤية هلال شهر شوال1435.
وأضاف السعدون في تصريح لوكالة الانباء الكويتية ان هلال شهر شوال
يولد مع اقتران القمر بالشمس الساعة 01:42 من فجر يوم الاحد 27 يوليو الجاري
الموافق 29 رمضان 1435 هجرية. وأوضح أن القمر يكون عمره 17 ساعة وثلاث دقائق
وارتفاعه عن الافق الغربي مقداره درجتان أما استطالة القمر فتكون تسع درجات
تقريبا.
وذكر أن هذه المعايير لا تحقق رؤية الهلال في الكويت ومن الاستحالة
ذلك حتى باستخدام المقربات البصرية وكذلك في السعودية لن يشاهد الهلال لانه يغيب
بعد الشمس بحوالي 17 دقيقة ولن يرى الهلال أيضا في الدول العربية كافة وحتى
موريتانيا في أقصى الغرب.
وأشار الى امكانية رؤية القمر بسهولة في مدغشقر حيث توقيتها نفس توقيت
الكويت وعلى خط الطول نفسه للكويت تقريبا ويمكن رؤيته بالمقربات البصرية في كينيا
والدول المجاورة لها حتى غرب أفريقيا "وتشترك هذه الدولة معنا في الليل وعليه
يمكن أن يكون عيد الفطر السعيد يوم الاثنين 28 يوليو الجاري".
*****************
ونظرا لاستحالة رؤية هلال شهر 01شوال1435 مساء الاحد27/07/2014
في البلدان العربية بالعين المجردة فلكيا فان بعض الدول سيكون عيد
الفطربها
يوم الثلاثاء01شوال 1435 الموافق لـ29/07/2014
*******************************************
الجزائر
الاعلان عن بداية شهر شوال1435 وعيد الفطر المبارك بالجزائر
يوم الاثنين01شوال 1435هـ الموافق لـ 28-07-2014 م
عيد سعيد وكل عام وانتم بخير
سيكون يوم الأحد 27 يوليو 2014 يوم لترقب أول شوال 1435و الإعلان عن
عيد الفطر المبارك, كما أعلنته وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف في بيان لها. و جاء
في بيان الوزارة : "تعلم اللجنة الوطنية للأهلة و المواقيت الشرعية لوزارة
الشؤون الدينية و الاوقاف كافة المواطنين أن موعد ليلة الشك لترقب هلال غرة شهر
شوال و الإعلان عن عيد الفطر المبارك لهذا العام 1435 هجري/2014م سيكون الاحد 29
رمضان 1435 هجري الموافق ل27 يوليو 2014م". و أضاف نفس المصدر أنه إحياء لهذه
السنة ستعقد ندوة خاصة بليلة الشك إبتداء من صلاة المغرب بدار الإمام -المحمدية
بالجزائر العاصمة- و ستبث على المباشر عبر وسائل الإعلام المرئية و المسموعة
وقد تم الاعلان عن بداية عيد الفطر المبارك
يوم الاثنين01شوال 1435هـ الموافق لـ 28-07-2014 م
عيد سعيد وكل عام وانتم بخير
عاجـــــــــــــــــــــــل/
عيد الاضحي المبارك
عيدكم سعيد وكل عام وانتم بخير
أعاده الله علينا وعليكم بالخير والامن والبركات
السعودية تعلن الثلاثاء 15 أكتوبر2013م الموافق 10ذي الحجة1434
أول أيام عيد الأضحى
الرياض- (يو بي اي): أعلنت السلطات السعودية مساء السبت، أن يوم الثلاثاء
المقبل 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2013 هو أول أيام عيد الأضحى.
وقالت المحكمة العليا السعودية في بيان مساء السبت، إنه ثبت لديها أن
يوم الأحد هو الأول من شهر ذي الحجة لعام 1434 هجري، الموافق لـ6 تشرين
الأول/اكتوبر 2013 ميلادي.
وأوضحت أن وقوف الحجّاج بعرفة سيكون يوم الاثنين المقبل التاسع من شهر
ذي الحجة، الموافق لـ14 تشرين الأول/ أكتوبر، على أن يكون عيد لأضحى المبارك يوم
الثلاثاء الذي يليه، في 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2013 الجاري.
***********************
الاحكام المتعلقة بالاضحية عند المالكية
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد اللَّه كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم
سلطانه، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما
بعد:
فهذا فصل نذكر فيه بعض ما يتعلق بأحكام الاضحية في مذهب إمامنا مالك –
رضي الله عنه – فنقول:
ــــــــ المسألة الأولى في تعريفها لغة واصطلاحا |
ـــــــــــــــــــــــــ
الأضحية لغة: جمع أُضْحِيات وأضاحٍ، وهي الشاة التي يضحى بها، قال
الأصمعي: فيها أربع لغات: أُضْحِيَةٌ، وَإِضْحِيَةٌ، - بضم الهمزة وكسرها - وجمعها
أضاحي - بتشديد الياء وتخفيفها - واللغة الثالثة: ضَحِيَّةٌ، وجمعها ضحايا، واللغة
الرابعة: أَضْحَاةٌ، - بفتح الهمزة – والجمع، أَضْحىً كَأَرْطَاةٍ وَأَرْطىً، وبها
سمي يوم الأضحى، قال القاضي: وقيل: سميت بذلك لأنها تفعل فى الأضحى، وهو ارتفاع
النهار، وفي الأضحى لغتان: التذكير وهو لغة قيس، قال أبو الغول الطهوي:
رأيتكم بني الخذواء لما ... دنا الأضحى وصللت اللحام توليتـم بودكـم
وقـلـتــم: ... لعـك منــك أقـرب أو جـذام.
والتأنيث وهي لغة تميم، قال الشاعر:
يا قاسم الخيرات يا مأوى الكرم، ... قد جاءت الأضحى وما لي من غنم.
وقال آخر من الطويل: ألا ليت شعري هل تعودن بعدها ... على الناس أضحى تجمع الناس،
أو فطر.
والاضحية اصطلاحا: هي اسم لما يذبح أو ينحر من النَّعم، تقرباً إلى
اللَّه تعالى، في أيام النحر.
ــــــــ المسألة الثانية في مشروعيتها ـــــــــــــــــــ
ثبتت مشروعيتها بالكتاب والسنة والإِجماع. فأما الكتاب - قوله تعالى:
{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } [الكوثر: 2] أي: وانحر هديك أو أضحيتك, قاله ابن
جبير وعكرمة ومجاهد وقتادة. وأما السنة – حديث أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: «مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ، وَلَمْ يُضَحِّ، فَلَا يَقْرَبَنَّ
مُصَلَّانَا» .اهـ وفي رواية: { مَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ }. الحديث أخرجه بسند حسن
ابن ماجه في سننه (2/ 1044) برقم (3123) والامام أحمد في المسند (14/ 24) برقم
(8273) والحاكم في المستدرك (4/ 258) برقم (7566) وغيرهم. وحديث أنس بن مالك
المتفق عليه، قال: «ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى
وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا» اهـ الأَمْلَح: الأَغبَرُ وهو
الذي فيهِ سوادٌ وبياضٌ، صِفَاحِهِمَا: صفْحَةُ كلِ شيءٍ وجْهُهُ وجانِبُهُ،
والمرادُ صِفاحُ أَعناقِهِما. ومن الاجماع، ما حكاه ابن المنذر في كتابه
"الاجماع" عن الأوزاعي أنه قال: "قد كان المسلمون يضحون في بلاد
عدوهم، فإذا كانت نسكا شاة شاة عن كل رجل، فلا أعلم بذلك بأسا.اهـ وجاء في ((فتح
الباري شرح صحيح البخاري)) : ولا خلاف في كونها من شرائع الدين.اهـ وقد شرعت الاضحية
في السنة الثانية من الهجرة، وأجمع المسلمون على مشروعيتها. وأما فضلها فقد قال
الإمام ابن العربي في "العارضة": [ليس في فضل الأضحية حديثٌ صحيحٌ، وقد
روى الناس فيها عجائب لم تصح، منها قوله: (إنها مطاياكم إلى الجنة)].اهـ
ــــــــــــ المسألة الثالثة في حكمها ــــ ــــــــــــ
الأضحية سنة مؤكدة عيناً على كل من توفرت فيه الشروط التالية: 1- أن
يكون حراً، ولو يتيماً أو مسافرا، ذكراً أو أنثى، والمخاطب بفعلها عنه وليه من
ماله. وتسن للحر عن نفسه وعن أبويه الفقيرين وعن أولاده الذكور (دون البلوغ) وعن
بناته الغير متزوجات (ولا تسن عن زوجته) وعمن ولد يوم النحر وأيام التشريق. 2- أن
لا يكون حاجاً (لأن الحاج عليه هدي) . 3- أن لا يكون فقيراً، أي أن لا يحتاج إلى
ثمنها في ضرورياته في عامه، وإذا استطاع أن يستدين استدان وقيل: لا يستدين.
ــــ ــ المسألة الرابعة: أيهما أفضل الأضحية، أم التصدق
بثمنها؟ ــــــ
الأضحية شعيرة من شعائر الله، وسنة مؤكدة من سنن المصطفى - صلى الله
عليه وسلم -. والمطلوب من المسلم أن يعظم شعائر الله وأن يقتدي برسول الله - صلى
الله عليه وسلم - كما قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ
فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [سورة الحج الآية 32] وقال تعالى: { لَقَدْ
كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ
وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } [سورة الأحزاب الآية 21] لذا
كانت الأضحية أفضل من التصدق بثمنها كما هو مذهب جمهور أهل العلم . قال الحافظ ابن
عبد البر: الضحية عندنا أفضل من الصدقة. وذكر أن هذا هو الصحيح من مذهب مالك
وأصحابه.اهـ
ــــــ المسألة الخامسة: في جنس ما يضحى به ــــــــــــــ
لا تجزئ الاضحية إلا من بهيمة الأنعام لقوله تعالى: {لِيَذْكُرُوا
اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} [الحج: 34]،
ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إنما ضحوا وأهدوا من الإبل والبقر
والغنم فوجب الاقتصار على ذلك، وأقل ما يجزىء فيها من الأسنان الجذع من الضأن، وهو
ابن سنة على المشهور، والثني من المعز، وهو ما أوفى سنة ودخل في الثانية دخولا
بينا بنحو شهر تقريبا، ولا يجزىء في الضحايا من المعز والبقر والإبل إلا الثني،
والثني من البقر ما دخل في السنة الرابعة، والثني من الإبل ما دخل في السنة
السادسة. والأفضل فيها الضأن مطلقاً، ثم المعز، ثم البقر، ثم الإبل (بخلاف الهدي
فالأفضل فيه كثير اللحم) ، والدليل على أفضلية الضأن أن النبي صلى اللَّه عليه
وسلم إنما ضحى بالغنم ولو كانت الإبل أفضل لضحى بها. ويفضل في الجميع الذكر على
الأنثى، والفحل على الخصي إلا إذا كان الخصي أسمن فعندها يفضل على الفحل. والأفضل
للمضحي أن يجمع بين الأكل منها والإهداء لنحو جار والصدقة على فقير مسلم بلا حد
بثلث أو غيره والأفضل من الأيام لذبحها اليوم الأول للغروب وأفضله أوله للزوال
فأول اليوم الثاني للزوال فأول اليوم الثالث للزوال فآخر الثاني فآخر الثالث فمن
فاته أول الثاني ندب له أن يؤخر لأول الثالث وقيل بل آخر الثاني أفضل من أول
الثالث.
ـــــــــ المسألة السادسة في شروط صحتها وهي أربعةــــــــــــــ
1- أن يكون الذبح نهاراً فلا يصح بالليل، ويبدأ النهار بطلوع الفجر في
غير اليوم الأول، أما في اليوم الأول فيذبح الإمام أضحيته بعد أن يفرغ من صلاة
العيد والخطبة، ويذبح غيره بعد ذبحه؛ ولا يجزئ أن يذبح المضحي قبل إمامه فإذا ذبح
قبله أو تعيبت حال الذبح منع البدل لها. 2- أن يكون الذابح مسلماً، فلا يصح ذبح
الكافر ولو كان كتابياً وإن جاز أكلها. 3- الانفراد في ثمن الأضحية، فلا يصح
الاشتراك فيها، فإن اشتركوا فيها بالثمن أو كانت بينها فذبحوها أضحية عنهم لم تجز
عن أي واحد منهم، إلا أن يفصلها واحد منهم لنفسه ويغرم لهم ما عليه من ثمنها
ويذبحها عن نفسه. ولكن يجوز أن يشرك المضحي غيره معه في الثواب قبل الذبح لا بعده
ولو زاد عددهم عن سبعة أشخاص بشروط ثلاثة:
أ) - أن يكون الشخص قريباً له، كابنه وأخيه وابن عمه، ويلحق به
الزوجة. ب) - أن يكون من نفقته، سواء كانت النفقة واجبة أم غير واجبة. ت) - أن
يكون مقيماً معه في دار واحد. فحينئذ تسقط الأضحية عن الُمشرَك.
وهذه الشروط تشترط إذا أدخل المضحي معهم نفسه، أما إذا ضحى عن جماعة
دون أن يدخل نفسه معهم فتصح سواء توفرت هذه الشروط أم لا. ويصح الاشتراك في
الأضحية إذا كانت من الإِبل والبقر بشرط أن يكون نصيب كل واحد لا يقل عن السبع،
فإذا كانوا أكثر من سبعة أشخاص فلا يصح الاشتراك، لحديث جابر رضي اللَّه عنه قال:
"نحرنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عام الحديبية البدنة عن سبعة.
والبقرة عن سبعة".اهـ
4- سلامة الأضحية من العيوب البيّنة، وهي تسعة عشر عيبا:
أ) العور فلا تجزئ عوراء ولو كانت صورة العين قائمة. ب) فقد جزء كيد
أو رجل ولو خلقة غير الخصية فيجزئ الخصي لأن الخصاء يعود على اللحم بسمن ومنفعة. ت)
البكم أي: الخرساء ث) البخراء (منتنة رائحة الفم) ج) الصماء (فاقدة السمع) ح)
الصمعاء (صغيرة الأذن جداً) خ) العجفاء (لا مخ لها في عظامها لهزالها) د)
البتراء (مقطوعة الذنب). ذ) المريضة البين مرضها. ر) المجنونة جنوناً دائماً. ز)
العرجاء عرجاً بيناً. س) البشم وهو: التخمة ش) الجرب وهو: مرض جلديّ مُعدٍ. ص)
المهزولة هزالاً بيناً أما الخفيف في جميع ما تقدم فلا يضر. ض) المكسورة القرن إن
كان يدمى ولم يبرأ فإن برئ أجزأت ط) اليابسة الضرع ولا ينزل منها اللبن فإن أرضعت
ولو بالبعض أجزأت. ظ) التي ذهب ثلث ذنبها فأكثر لا أقل فيجزئ. ع) فقد أكثر من سن
لغير إشغار أو كبر ففقد السن لا يضر وكذا الأكثر إذا كان لإشغار أو كبر وأما
لغيرهما بضرب أو مرض فمضر. غ) فقد أكثر من ثلث أذن وشق أكثر من ثلثها بخلاف فقد
أو شق الثلث فلا يضر في الأذن. ـــــــــــ ـــ المسألة السابعة في مندوباتها وهي
ستة | ـــــــــــــــــــــــــ
1) سلامتها من كل عيب لا يمنع الأجزاء كمرض خفيف، أو مكسورة القرن
الذي لا يدمي. 2) كونها غير خرقاء وشرقاء وغير مقابلة ومدابرة فالخرقاء: هي التي
في أذنها خرق مستدير والشرقاء: مشقوقة الأذن أقل من الثلث والمقابلة: ما قطع من
أذنها من جهة وجهها وترك معلقا والمدابرة: ما قطع من أذنها من جهة خلفها وترك
معلقا. 3) أن تكون سمينة. 4) استحسانها أي كونها حسنة في نوعها. 5) إبرازها للمصلى
لنحرها فيه وتأكد على الإمام ذلك ليعلم الناس ذبحه، وكره له دون غيره عدم إبرازها.
6) ذبحها بيد المضحي ولو إمرأة.
ـــــــ ـ وأما المضحي فيندب له خمسة أشياء
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1) تأخير حلق الشعر من سائر البدن أو تقليم الأظافر إلى ما بعد عشر ذي
الحجة حتى يضحي (سواء كان يضحي فعلاً أو حكماً كالمشرَك بالأجر) ، لما روت أم سلمة
رضي اللَّه عنه أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال: "إذا دخلت العشر، وأراد
أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره وبدنه شيئاً"اهـ 2) أن يذبح أضحيته بنفسه،
سواء كان ذكراً أو أنثى أو صبياً إقتداء بسيد العالمين صلى اللَّه عليه وسلم لما
فيه من التواضع، فعن أنس رضي اللَّه عنه "أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم نحر
سبع بدناتٍ بيده قياماً"اهأ 3) أن يجمع بين الأكل منها والتصدق والإهداء بلا
حدّ في ذلك بثلث أو غيره. 4) أن يذبح ولد الأضحية إذا خرج منها قبل الذبح، أما
الولد الخارج منها بعد الذبح فهو جزء منها فحكمه حكمها. 5) يندب للوارث أن ينفذ
أضحية مورثه إن عينها قبل موته ما لم تكن نذراً
ــــــــ المسألة الثامنة في مكروهاتها وهي ثمانية
ــــــــــــــــــــــ
1) نيابة المضحي غيره لغير ضرورة فإن أناب أجزأت عن ربها ولو نوى
النائب ذبحها عن نفسه. 2) قول المضحي عند التسمية اللهم منك وإليك. 3) شرب لبنها.
4) جز صوفها قبل ذبحها. 5) بيع صوفها 6) إطعام كافر منها. 7) فعلها عن ميت إن لم
يكن عينها قبل موته وإلا فيندب للوارث إنفاذها. 8) التغالي في ثمنها زيادة على
عادة أهل البلد لأن ذلك مظنة المباهاة كما تكره العتيرة وهي شاة كانت تذبح في
الجاهلية لرجب.
ـــــــ المسألة التاسعة في ممنوعاتها وهي اثنان
ـــــــــــــــــــــــ
1) بيع شيء من الأضحية جلد أو صوف أو عظم أو لحم ولا يعطى الجزار شيئا
من لحمها في نظير جزارته وهذا المنع شامل لما إذا أجزأت الأضحية أو لم تجزئ كأن
سبق الإمام بذبحها أو تعيبت حال الذبح قبل تمامه أو تعيبت قبل الذبح أو ذبح شاة
معيبة جهلا منه بالعيب أو جهلا يكون بالعيب يمنع الإجزاء وسبب المنع أنها خرجت لله
سواء أجزأت أم لا. 2) والبدل لها أو لشيء منها بعد الذبح بشيء مجانس للمبدل منه
فإن كان غير مجانس للمبدل منه كان بيعا وقد تقدم، ويستثنى المتصدق عليه والموهوب
له فيجوز لهما بيع ما اتصل به من اللحم ولو علم رب الأضحية بذلك.
ــــــــ المسألة العاشرة فيها مباحث وهي
ـــــــــــــــــــــــــ
1) إذا وقع بيع من ربها أو إبدال فسخ إن كان البيع قائما لم يفت فإن
فات وجب التصدق بالعوض إن كان قائما مطلقا سواء كان البائع هو المضحي أو غيره
بإذنه أم لا فإن فات العوض أيضا بصرفه في لوازمه أو غيرها أو بضياعه أو تلفه فيجب
عليه أن يتصدق بمثله إلا إذا تولى البيع غير المضحي كوكيله أو صديقه بلا إذن منه
وصرفه الغير فيما لا يلزم المضحي في نفقة عيال أو وفاء دين أو نحو ذلك فلا يلزمه
التصدق حينئذ بمثله ويجب التصدق بمثله فيما لو صرفه غيره فيما يلزمه أو تولاه هو
أو غيره بإذنه سواء صرفه فيما يلزمه أو لا.
2) إذا كان في الأضحية عيب لا يمنع الإجزاء ولم يطلع عليه إلا بعد
ذبحها فالأرش المأخوذ من البائع في نظيره يجب التصدق به لأنه في معنى البيع فإن
كان العيب يمنع الإجزاء كالعور فلا يجب التصدق بأرشه لأن عليه بدلها لعدم إجزائها.
3) ذبح قريب المضحي كصديقه وعبده مجزئ بشرط أن يعتاد الذبح له ولا
يجزئ إن لم يعتده وأما الأجنبي فإن اعتاد الذبح فقولان في الإجزاء وعدمه وإن لم
يعتد فلا يجزئ عن المضحي وعليه بدلها وهذا الحكم وهو عدم الإجزاء يجزى في الغالط
الذي اعتقد أن الشاة له فإذا هي لغيره فلا تجزي عنه ولا عن الغير.
4) لا تتعين الضحية إلا بالذبح ولا تتعين بالنذر ولا بالنية ولا
بالتمييز لها فإن حصل لها عيب بعد ما ذكر لم تجز ضحية ولم تتعين للذبح فله أن يصنع
بها ما شاء وعليه بدلها وقيل تتعين بالنذر فإن تعيبت بعده تعين ذبحها ضحية.
ـــــــــــــــــ المسألة الحادية عشرة في وقتها
ـــــــــــــــــــــــ
أما وقتها بالنسبة للإمام فيدخل بعد صلاته وخطبته فلا تجزيه إن قدمها
على الخطبة ويدخل وقتها بالنسبة لغيره بعد ذبح الإمام وبعد صلاته وخطبته ويستمر
وقتها لآخر اليوم الثالث من أيام النحر بغروب الشمس منه ولا تقضى بعده فلا تجزئ إن
سبق ذبحه ذبح الإمام ولو أتم بعده أو ساواه في الإبتداء ولو ختم بعده أو ابتدأ
بعده وختم قبله ويجزيه إن ابتدأ بعده وختم بعده أو معه كما يجزيه إذا لم يبرزها
الإمام للمصلي وتحرى ذبحه وذبح فتبين أنه سبقه فإن توانى الإمام عن الذبح بلا عذر
انتظر قدر ذبحه وذبح وكذلك إذا أعلمنا الإمام أنه لا يضحي فإن لم ينتظر قدر ذبحه
لم يجزه وإن توانى لعذر انتظر قدر ذبحه كما ذكرنا واستحب له أن ينتظر لقرب الزوال
بحيث يبقى للزوال قدر الذبح ومن لا إمام له ببلده أو كان من أهل البادية تحرى
بذبحه أقرب إمام له من البلاد بقدر صلاته وخطبته وذبحه ولا شيء عليه إن تبين سبقه.
وصلى الله وسلم على من بعث رحمة للعالمين، محمد نبينا وآله وصحبه
أجمعين.
*******منقول للفائدة عن الشبكة الفقهية***الملتقى الفقهي***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق