بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام عليك يانبي الله
الصلاة والسلام عليك يا رسول الله
الصلاة والسلام عليك يا خير خلق الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه
صلاة أهل السموات والأرضين عليه
إجري يارب لطفك الخفي في أمورنا والمسلمين.
***دعـــــــاء ختم القرأن بعد قراءة الحزب الراتب ***
صدقت يا ذا الجلال فيما أنزلته .....
على أحمد
المحمود خير البرية
و بلغـه إلى الخلائـق رحمـة .....
فلولاه
ما ضفرنا منه بآيـة
كـلام قديم لا يمـل سماعـه .....
تنـزه
عن قـول و فعل و نية
به أشتشفي من كل داء و نوره .....
دليل لقلبي
عند جهلي و حيرتي
فيا الله متعني بسـر حروفـه .....
ونور به قلـبي
و سمعي و مقلتي
وسهل علينا حفظه ثم درسـه .....
بجاه النبي
و الآل والصحابـة
عليهم صلاة الله ثم سلامــه .....
بلا
منتهى في كل يـوم وليلـة
حمل:
دعاء ختم القرأن الكريم.rar طبعة 1350 هجرية
الطبعة الثعالبية لصاحبها رودوسي قدور بن مراد التركي
بالخط المغربي الخطاط محمد السفاتي ضبط على رواية ورش عن نافع
المصحف الشريف بالرسم المغربي الأصيل برواية ورش عن نافع
القرآن الكريم برواية ورش نسخة المطبعة الثعالبية بالجزائر
حمل:
https://ia801309.us.archive.org/0/items/Quran-Tha3alibia/Quran1932.pdf
القرآن الكريم برواية ورش نسخة المطبعة الثعالبية بالجزائر
حمل:
https://ia801309.us.archive.org/0/items/Quran-Tha3alibia/Quran1932.pdf
المصحف الشريف بالرسم المغربي الأصيل برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق من رفع شبكة المغرب الإسلامي
حمل:
نبدة عن رواية ورش عن نافع
تعتبر رواية ورش عن نافع من الروايات المتواترة التي يُقرأ بها القرآن الكريم في مختلف البلدان الإسلامية خاصة في منطقة شمال إفريقيا ودول المغرب العربي. ويَنسب المؤرخون الإسلاميون هذه الرواية إلى أبي سعيد عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان الملقب بورش والذي عاش في مصر خلال الفترة بين سنتي (197-110هـ).اشتهر الإمام ورش في مصر بحسن الصوت وإتقان اللغة العربية والتمكن من قواعد قراءة القرآن الكريم. وقد ساعده في ذلك قراءته للقرآن على يد شيوخ له في مصر لكنه سرعان ما سافر إلى المدينة المنورة لصقل موهبته على يد الإمام نافع بن أبي نُعيم الذي قرأ عليه عدة ختمات بأوجه عديدة سنة 155 للهجرة، فأقره على قراءته بسبب توافقها مع بعض الأوجه التي أخذها نافع عن شيوخه السبعين.
بعد ذلك عاد إلى مصر مرة أخرى فتقلد رئاسة الإقراء هناك بإجماعٍ وتزكيةٍ من أهل العلم والمسلمين حوله، ليصبح بعدها شيخ القراء في مصر وهي إشارة تؤكد إقرار أهل هذا البلد بقراءته رغم اطلاعهم على قراءات أهل المدينة خلال رحلات الحج، ورغم علمهم بقراءات الشيوخ والأئمة المقيمين بين ظهرانيهم، ومن وقتها تواترت قراءة ورش وظلت معتمَدة إلى يومنا هذا.
وتتميز هذه الرواية عن غيرها بعدد من الاختلافات المتعلقة بكلمات القرآن وحروفه وكيفية نطقها وما يرتبط بذلك من حذف أو زيادة أو تفخيم أو ترقيق، ومن ذلك أخذ ورش بطريقة التحقيق وهي زيادة التمكين للحروف والحركات، وتغليظه لكل لام مفتوحة، وعدم النطق بالهمز كما في رواية حفص (المومنون/المؤمنون)، وقراءة الياء بالفتح إذا تلتها همزة قطعٍ مفتوحة مثل قوله تعالى: (وقال ربِّ أوزعنِيَ أن أشكر نعمتك). كما يتميز ورش عن سائر القراء بحبه للمد والزيادة فيه. وتعتبر رواية ورش عن نافع واحدة من أهم الرموز الدينية للمغرب والمغاربة إلى جانب المذهب المالكي.
------------------
نافع بن عبد الرحمن المدني
اسمه و كنيته:
هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي مولاهم المدني، يكنى أبا الحسن و
أبا عبد الله و أبا نعيم و أبا عبد الرحمن، و أشهر كنية له هي أبو رويم (تصغير ريم
و هو الغزال).
أصله و ولادته:
ولد سنة 70هـ، و أصله من أصفهان أو أصبهان ( بإيران)
صفته و مناقبه
كان رحمه الله رجلا أسود حالكا، صبيح الوجه ذا دعابة، و كان طيب أخلاق.
قال قالون: كان نافع من أطهر الناس خلقا، و من أحسن الناس قراءة، و كان زاهدا
جوادا، صلى في مسجد النبي صلى الله عليه و سلم ستين سنة.
كان نافع عالما بوجوه القراءات و العربية، و هو إمام دار الهجرة في القراءة
بعد أبي جعفر، و كان إذا تكلم يُشَمُّ من فيه رائحة المسك، فقيل له: أتتطيب كلما جلست
للإقراء؟ فقال: لا أمس طيبا و لكني رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في المنام يقرأ
في فيّ، فمن ذلك الوقت أشم من فيَّ هذه الرائحة.
قال سعيد بن منصور: سمعت مالكا يقول: قراءة أهل المدينة سُنَّة ، قيل له: قراءة
نافع، قال نعم. و قال: نافع إمام الناس في القراءة.
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي أي القراءة أحب إليك؟ قال : قراءة
أهل المدينة فإن لم يكن فقراءة عاصم.
شيوخه :
1 – الأعرج بن عبد الرحمن بن هرمز ، 2 – أبو جعفر بن يزيد بن القعقاع المخزومي
، 3 – شيبة بن نصاح – مولى أم سلمة رضي الله عنها - ، 4 – مسلم بن جندب الهذلي ، 5
– أبو روح يزيد بن رومان المدني .وتلقى هؤلاء الخمسة القراءات من ثلاثة من الصحابة
: ( أبو هريرة – ابن عباس – عبد الله بن عياش ) رضي الله عنهم ، وهم قرؤوا على أبي
بن كعب الذي قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم .
والإمام نافع رحمه الله أخذ القراءة عن سبعين من التابعين رضي الله عنهم .
تلاميذه :
استفاد منه خلق كثير ، حيث أقرأ الناس دهراً طويلاً نيفاً وسبعين سنة ، ومن
أشهر من روى القراءة عنه: 1 – مالك بن أنس الأصبحي إمام دار الهجرة ، 2 – أبو عمرو
ابن العلاء ( أحد القراء السبعة ) ، 3 – الليث بن سعد الفهمي المصري الفقيه المحدث
، 4 – عيسى بن مينا ( قالون ) ، 5 – عثمان أبو سعيد المصري ( ورش )
وفاته :
توفي بالمدينة سنة 169 هـ، و روي أنه لما حضرته الوفاة قال له أبناؤه: أوصنا،
قال: اتقوا الله و أصلحوا ذات بينكم و أطيعوا الله و رسوله إن كنتم مومنين.
الراوي ورش ( رحمه الله )
اسمه و كنيته:
هو عثمان بن سعيد قيل : سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان بن إبراهيم ، وقيل
: سعيد بن عدي بن غزوان بن داود بن سابق : أبو سعيد ، وقيل : أبو القاسم ، وقيل : أبو
عمرو القرشي ، مولاهم القبطي المصري ، الملقب بورش.
أصله و ولادته:
ولد سنة ( 110 ) عشر ومائة بمصر في الوجه القبلي من أرض الصعيد، و رحل إلى نافع
بن عبد الرحمن أبي نعيم.
صفته و مناقبه:
كان أشقر أزرق العينين أبيض اللون قصيرا ذا كدنة هو إلى السمن أقرب منه إلى
النحافة ، فقيل : إن نافعا لقبه بالورشان ، لأنه كان على قصره يلبس ثيابا قصارا وكان
إذا مشى بدت رجلاه ، وكان نافع يقول : ( هات يا ورشان ! واقرأ يا ورشان ! وأين الورشان
؟ ) ثم خفف فقيل : ورش ، والورشان : طائر معروف وقيل : إن الورش شيء يصنع من اللبن
لقب به لبياضه ، ولزمه ذلك حتى صار لا يعرف إلا به ولم يكن فيما قيل أحب إليه منه فيقول
: أستـاذي سماني به )
رحل إلى نافع بن أبي نعيم و أخذ عنه مباشرة من غير واسطة، و انتهت إليه رئاسة
الإقراء بالديار المصرية في زمانه.
قال في النهاية : إنه رحل إلى نافع ابن أبي نعيم ، فعرض عليه القرآن عدة ختمات
في سنة ( 155 ) خمس وخمسين ومائة ، و له اختيار خالف به نافعا ،
وكان ثقة حجة في القراءة ، قال ابن الجزري : وروينا عن يونس بن عبد الأعلى قال
: حدثنا ورش وكان جيد القراءة حسن الصوت ، إذا قرأ يهمز ويمد ويشدد ويبين الإعراب لا
يمله سامعه
وقال النحاس : قال لي أبو يعقوب الأزرق : إن ورشا لما تعمق في النحو وأحكمه
اتخذ لنفسه مقرأ يسـمى مقرأ ورش
وفاته :
توفي ورش رحمه الله بمصر سنة ( 197 ) سبع وتسعين ومائة
ما معنى من طريق الأزرق؟
كل من أخذ مباشرة عن أحد القراء السبعة يسمى راويا، و كل من أخذوا عن أحد الرواة
يسمون أصحاب طرق.
فمثلا نافع قارئ أخذ عنه ورش و قالون فيسمى كلاهما راو و نقول: رواية ورش عن
نافع و رواية قالون عن نافع،
وأخذ عن ورش كل من الأزرق و الأصبهاني فهما إذن طريقان عن ورش.
لذا نقول رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق و ورش عن نافع من طريق الأصبهاني.
******************منقول*****************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق